إعداد : ياسين فنان
بعد 18 عامًا من النجاح المتواصل، أعادت الإعلامية الدكتورة مروة نورالدين إشعال وهج مهرجان «آخر موضة»، في موسمه الحادي والأربعين، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الملتقيات في عالم الأزياء بالمنطقة العربية.
من الإعلام إلى صناعة الفعاليات
مسيرة مروة نورالدين الإعلامية جعلتها أيقونة في مجالي الجمال والموضة. برامجها المتخصصة لم تكن مجرد محتوى تلفزيوني، بل جسدت جسراً يربط الإعلام بالفعاليات الحية. هذه الخبرة منحتها موقعًا مميزًا كقائدة وصانعة لنجاح «آخر موضة» طوال أكثر من 18 عامًا.
مجلة ومهرجان: علامة فارقة في المشهد العربي
لم يكن المهرجان منفصلاً عن المجلة التي تحمل الاسم ذاته. مجلة «آخر موضة» لعبت دورًا محوريًا في صياغة ملامح الموضة في مصر والعالم العربي، بنقلها قصص المصممين، صيحات المواسم، وأحدث اتجاهات الجمال، لتصبح مرجعًا أساسيًا لعشاق الأناقة.
موسم جديد برؤية مبتكرة
الموسم الـ41 من «آخر موضة» يعد بمشاركة واسعة لمصممي الأزياء من مصر والعالم العربي، مع تكريم خبراء التجميل الذين أسهموا في تطوير الصناعة. كما يحمل هذا الموسم رؤية أكثر حداثة بدمج التقنيات الرقمية وفتح نوافذ أوسع للتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يمنحه امتدادًا يتجاوز حدود القاعات إلى جمهور عالمي.
القاهرة… عاصمة الموضة والإبداع
اختيار القاهرة لاحتضان هذا الحدث لم يكن محض صدفة. فهي لطالما كانت مركزًا للفنون والثقافة في المنطقة، واليوم تواصل لعب دورها كمنصة ابتكار في عالم الأزياء، مؤكدة أن الموضة جزء من هويتها الحضارية والثقافية.
كلمة أخيرة: الموضة كجسر ثقافي
مع انطلاق الموسم 41، تؤكد مروة نورالدين أن «آخر موضة» لم يعد مجرد مهرجان أو مجلة، بل مؤسسة ثقافية وإبداعية متجددة، تعكس طموح الموضة العربية وتعزز حضورها على الساحة الدولية، بروح مبتكرة تحمل بصمة عربية أصيلة.