إعداد : ياسين فنان
في مشهد إعلامي مغربي يزخر بالأسماء والتجارب، استطاعت سكينة السلماوي أن تحجز لنفسها مكانة خاصة عبر أثير ميد راديو، الإذاعة التي ارتبطت بقربها من الناس ومواكبتها لهمومهم اليومية.
لغة بسيطة.. ودفء إنساني
تميزت السلماوي بحضور إذاعي هادئ وأسلوب تواصلي عفوي، يجعل صوتها مألوفاً للمستمع المغربي. فهي تطرح مواضيع اجتماعية وثقافية بلمسة إنسانية واضحة، قادرة على أن تفتح النقاش وتُبقي على الابتسامة في الوقت ذاته.
أكثر من مجرد صوت
سكينة السلماوي ليست فقط إعلامية خلف الميكروفون، بل نموذج لإصرار جيل جديد من الصحافيين على تقديم إعلام هادف ومتوازن، يلامس نبض الشارع ويمنح المستمع شعوراً بالانتماء والطمأنينة.
إذاعة مازالت تحتفظ بسحرها
من خلال هذه التجربة المستمرة، تؤكد السلماوي أن الإذاعة ـ رغم زحف الوسائط الرقمية ـ مازالت تحتفظ بسحرها وقربها من الجمهور، وأن الصوت الإذاعي حين يكون صادقاً وبسيطاً، يبقى جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية.