إعداد : ياسين فنان
التراث الشعبي المغربي يستعد لأن يتألق من جديد الشهر المقبل، مع انطلاق نسخة استثنائية من مهرجان عيطة بلادي، الذي سيمتد لثلاثة أيام متواصلة، ليحوّل لياليه إلى مسرح مفتوح بين الماضي والحاضر، حيث تمتزج إيقاعات العيطة الأصيلة مع النبضات العصرية.
ليالي تتنفس الفن
المهرجان ليس مجرد تظاهرة موسيقية، بل وعد بتجربة متكاملة يعيش فيها الجمهور لحظات ساحرة، من العروض التراثية المفعمة بالحنين إلى الإبداعات الحديثة التي تلامس وجدان الشباب، ليجسد بذلك جسرًا حيًا بين الأجيال.
أصوات تكتب الحكاية
ستزين المنصة أسماء بارزة صنعت تاريخ الموسيقى المغربية وتلك التي تحمل شعلة التجديد:
- زينة الداودية… أيقونة الأغنية الشعبية وصوت يملأ القلوب دفئًا.
- حجيب… أسطورة العيطة وحارس نغمتها الأصيلة.
- ابتسام تسكت… صوت شاب يزرع الحيوية ويعانق وجدان الجيل الجديد.
- رجاء بلمير… الفنانة التي تزاوج بين الأصالة واللمسة العصرية.
- منال بنشليخة… سفيرة الموسيقى الحضرية المغربية التي تضيف إيقاعًا عالميًا.
- إيهاب أمير… نجم الشباب الذي يفتح أبواب المهرجان على آفاق جماهيرية واسعة.
ثلاث ليال لا تُنسى
بكل تفاصيله، يعد مهرجان عيطة بلادي أكثر من احتفال؛ إنه لقاء وجداني مع الذاكرة الثقافية المغربية، وتجربة موسيقية تجعل الجمهور يعيش رحلة بين زمنين في ثلاث ليالٍ ساحرة تستحق أن تُعاش.