إعداد : منير بناني
أسدل الستار اليوم على النسخة الـ15 من بطولة العالم للكايت سورف “ولي العهد الأمير مولاي الحسن” بمدينة الداخلة، بعد أسبوع من المنافسات المبهرة التي جمعت نخبة من أبطال هذه الرياضة البحرية من مختلف القارات.
الحدث العالمي، الذي بات علامة رياضية مميزة في الأجندة الدولية، جمع بين قوة الأداء وسحر المكان، مؤكداً مرة أخرى مكانة الداخلة كـ عاصمة عالمية للرياضات البحرية.


أبطال الرياح والموج… منافسة بطعم التحدي
شارك في البطولة أكثر من 50 متسابقاً ومتسابقة من المصنفين الأوائل عالمياً، جاؤوا لاختبار مهاراتهم وسط رياح الأطلسي القوية ومياه الداخلة الهادئة.
على مدى سبعة أيام، تحولت الشواطئ إلى ميدان طيران على الماء، حيث تمازجت السرعة بالدقة، والمهارة بالشغف، لتمنح الجماهير عروضاً مذهلة تختصر معنى الحرية والتحدي.


تتويج الأبطال… لحظة تجمع المجد والفرح
في أجواء احتفالية، تم تتويج الفائزين في صنفي الرجال والسيدات، وسط تصفيق الجماهير التي تابعت بشغف لحظة الصعود إلى منصة المجد.
تتويج يعكس روح البطولة المغربية التي تجمع بين التنظيم المحكم والروح الرياضية، وتؤكد أن الداخلة لم تعد فقط وجهة سياحية، بل منصة عالمية لصناعة الأبطال.
الداخلة… حيث يلتقي البحر بالشغف
منذ انطلاقها قبل خمسة عشر عاماً، رسخت بطولة الكايت سورف “ولي العهد الأمير مولاي الحسن” مكانتها كأحد أهم الأحداث الرياضية الدولية في المغرب وإفريقيا.
هنا، في أقصى جنوب المملكة، تتحول الريح إلى موسيقى، والموج إلى مسرح للمهارة، لتبقى الداخلة شاهدة على لقاء استثنائي بين الإنسان والطبيعة.















