وقع الدولي المغربي حكيم زياش عقد انضمامه لنادي الوداد الرياضي بعقد يمتد لموسم واحد، بعد غياب عن الملاعب منذ نهاية الموسم الماضي، قضى نصفه الثاني بقميص الدحيل القطري.
وتمثل هذه الخطوة أول مشاركة رسمية للاعب البالغ من العمر 32 سنة في الدوري الاحترافي – القسم الأول، بعد أن سبق له اللعب في غلطة سراي التركي والدحيل القطري الموسم الماضي.
عودة زياش… إشارات قوية للمنتخب الوطني
تطرح صفقة زياش أسئلة حول إمكانية عودته إلى المنتخب المغربي بعد غياب شهور عدة. ومن المتوقع أن يشارك مع الفريق الأحمر في بطولات الدوري، كأس العرش، وكأس الكونفدرالية الإفريقية بداية من دور المجموعات.
ويؤكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن هذه الخطوة تهدف أساسًا لاستعادة مكانة اللاعب في المنتخب الوطني وتعزيز فرصه في المشاركة في النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا.
البطولة المحلية منصة لإعادة الثقة
وقال أوشريف في تصريح لجريدة “العمق”:
“التحاق زياش بالوداد يهدف لاستعادة إمكانياته وثقته بنفسه، والبطولة الاحترافية تمنحه منصة مناسبة لإثبات جدارته مقارنة ببعض الدوريات الأخرى.”
وأضاف: “هناك ثقل كبير على اللاعب ليظهر إمكانياته ويقدم أداءً كبيرًا، والعمل على هدفه مستمر طالما يحظى بدعم الجماهير.”
الجاهزية الفنية والذهنية شرط العودة للأخضر والأسود
أوضح أوشريف أن الناخب الوطني لن يستدعي زياش إلا بعد استعادة الجاهزية الكاملة على المستويين الذهني والفني، وهو شرط لم يرهق اللاعب، الذي سيعمل على تحقيق التوازن بين اللياقة البدنية والأداء الفني لإعادة ارتداء قميص المنتخب.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أكّد سابقًا أن استدعاء زياش مرتبط بمشاركته الفعلية مع فريقه واستعادته للتنافسية، نافياً كل الأخبار التي أشارت إلى وجود مشاكل شخصية.
مفاوضات أسابيع تتوج بالاتفاق النهائي
جاء توقيع العقد بعد أسابيع من المفاوضات بين إدارة الوداد ولاعبه وممثليه، والتي أسفرت عن اتفاق نهائي على كافة التفاصيل، مؤكدًا عودة زياش إلى بيته الكروي بعد تجربة قصيرة في الدوري القطري لم تتجاوز ستة أشهر.
الوداد والمنتخب: محطة جديدة في مسيرة زياش
مع انضمامه للوداد، يفتح زياش صفحة جديدة في مسيرته الرياضية، محاولا استعادة بريقه مع الفريق الوطني، وسط تطلعات الجماهير لرؤية أحد أبرز نجوم الكرة المغربية يعود لمنصات التألق المحلية والدولية.














