لم تمض سوى دقيقتين على صافرة البداية حتى سجل أوسكار بيريا هدفه المبكر الذي قلب موازين المباراة، مانحًا كولومبيا التقدم على فرنسا في سانتياغو، وممهّدًا الطريق لتحقيق أول ميدالية لها في هذه النهائيات منذ أكثر من 20 عامًا. الهدف المبكر جاء نتيجة ضغط كولومبي محكم استحوذ على الكرة خارج منطقة جزاء الخصم، لتصل مباشرةً إلى بيريا الذي أودعها الشباك ببراعة.
فرنسا تبحث عن التعادل بلا جدوى
حاول منتخب فرنسا العودة سريعًا، حيث انقض فودي سيلا على كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء وراوغ الحارس وييمار موسكيرا، لكن دفاع كولومبيا وتصدي الحارس منع المحاولة من أن تتحول لهدف. سيطرة كولومبيا على مجريات اللعب بدت واضحة في أغلب فترات المباراة، مع تهديد مستمر على مرمى فرنسا.
فرص ضائعة وتوتر حتى اللحظات الأخيرة
كادت كولومبيا أن تضاعف التقدم عندما انفرد روينر بينيتيز بالمرمى بعد انتزاعه الكرة من إلياز زيدان، لكنه سدد الكرة فوق العارضة، بينما نجت فرنسا من حادثة محتملة في الدقيقة الأخيرة بعد إلغاء ركلة جزاء عبر تقنية الفيديو إثر اعتداء على لوكاس ميشيل داخل المنطقة.
عودة كولومبيا إلى القمة
بهذا الانتصار التاريخي، تؤكد كولومبيا عودتها القوية إلى الساحة الكروية، مستفيدة من بداية حاسمة وسيطرة تكتيكية رائعة، لتكسر صيامًا دام أكثر من عقدين وتضيف صفحة جديدة إلى تاريخها الرياضي.