يتوافد المواطنون المغاربة و الزوار الأجانب، في فترة فصل الصيف، على إستهلاك الأسماك ولاسيما سمك السردين، غير أن الثمن مهول، هذا ما أكده المهنيون، وذلك راجع للإستنفاذ، الذي تتعرض له التروة السمكية، بمقابل الإستهلاك بكثرة صناعة الأعلاف والأطعمة الحيوانية، وبعض المنتجات الصناعية، وإنتعاش الحركة السياحية الداخلية والخارجية، وتدخل الوسطاء في مسارات بيع السردين.
السردين في بعض المدن الساحلية، يصل من الموانئ، إلى أسواق البيع بالتقسيط بأكثر من الضعف وحتى الطمع، وكثرة المضاربين والسماسرة قاد لرفع الثمن على المواطنين مما دفع بالفاعلون إلى تشديد المراقبة على مسارات البيع.