كشفت تحليلات النماذج الجوية العالمية، وعلى رأسها النموذج الأوروبي ECMWF، عن تحول جوّي مهم في المغرب، مع توقع قرب نهاية فترة الجفاف المؤقتة واستقبال سلسلة من المنخفضات الجوية النشطة.
ويُرجح أن يبدأ أول منخفض جوي يوم الأربعاء 5 نوفمبر، مع احتمالية تحقق تصل إلى 90%.
المناطق الأكثر تأثراً
- الشمال الغربي: مركز التأثير الأولي للمنخفض.
- المناطق الداخلية الوسطى: وصولاً إلى ضواحي سطات وبن أحمد.
- المدن الكبرى:
- الرباط: احتمالية 70%.
- سايس (فاس ومكناس): احتمالية 80%.
- جبال الأطلس وخنيفرة: احتمالية 70%.
- الواجهة المتوسطية (وجدة والنواحي): احتمالية 80%.
طبيعة الأمطار وتوسعها
تشير التوقعات إلى أمطار محلية متفرقة، قد تكون غزيرة أحيانًا في بعض الرقع الجغرافية، مع قدرة المنخفض على التوغل شرقاً وجنوباً، ما يعيد توزيع الكتل الهوائية شمال الأطلسي.
انسحاب المرتفع الجوي الحالي
أظهرت النماذج أن المرتفع الجوي المستقر سيبدأ بالانسحاب نحو غرب المحيط الأطلسي، وهو ما يفتح المجال لدخول كتلة هوائية باردة قادمة من الشرق، تُعرف بـ”الانفلات القطبي”، مهيئة لحالة جوية قوية وغير مستقرة.
الحالة الجوية القادمة وتأثيرها على المغرب
ابتداءً من الخميس 13 نوفمبر، من المتوقع أن يصل تأثير هذه الكتلة الباردة إلى المغرب، بالتزامن مع رطوبة قوية مصدرها المحيط الأطلسي.
هذا التفاعل بين الهواء البارد والرطوبة سيخلق حالة جوية مضطربة وشاملة، تؤثر على المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل متزامن، مسببة أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية في عدة مناطق.
لحظة مفصلية في الطقس المغربي
تعتبر هذه الفترة مرحلة محورية في الخريطة الجوية، حيث من المتوقع أن تعيد توزيع الكتل الهوائية على شمال الأطلسي، ما يجعل المغرب على موعد مع أيام جوية حاسمة، بعد فترة جفاف استمرت لأسابيع.















