التضامن مع أستاذة حنان رحاب وزملائها الإعلاميين

هشام النكر13 أغسطس 2024آخر تحديث :
التضامن مع أستاذة حنان رحاب وزملائها الإعلاميين

بقلم : حمزة حميدوش
في ظل الأزمات التي تواجهها الاعلامية حنان رحاب من طرف اليوتيبر المدعوا تحفة الدي يهددها ويسبها بكلام نابي، يأتي دعمنا لأستاذة حنان رحاب بكل قوة من أجل التضامن والوقوف بجانب زميلاتنا الاعلامية
أستاذة حنان رحاب، التي تعد من الأصوات البارزة في مجال الإعلام، تواجه تحديات كبيرة تُهدد عملها ونزاهتها. إن الصحفيين والإعلاميين يلعبون دوراً حيوياً في نقل المعلومات بموضوعية وشفافية، وهو دور لا يمكن الاستغناء عنه في أي مجتمع ديمقراطي. لكن في بعض الأحيان، قد يواجه هؤلاء الأفراد ضغوطاً كبيرة أو اعتداءات قد تؤثر على قدرتهم على أداء مهامهم بشكل فعال.
تجسد قضية أستاذة حنان رحاب وزملائها الإعلاميين الحاجة الملحة لدعم المجتمع والتضامن معهم. يتطلب الأمر منا كمجتمع أن نكون يقظين ونبدي اهتماماً كبيراً بالمسائل المتعلقة بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين. إن تجاهل هذه القضايا أو عدم التعامل معها بجدية قد يؤدي إلى تقويض الأسس التي يقوم عليها النظام الإعلامي الحر.
في الختام، إن الوقوف مع أستاذة حنان رحاب وزملائها الإعلاميين هو تجسيد حقيقي للقيم التي نعتز بها كمجتمع. دعونا نتكاتف ونعمل معاً لضمان حماية حرية الصحافة وتقديم الدعم اللازم لأولئك الذين يتعرضون للتهديد بسبب أداء عملهم النبيل..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة