الإحتفال باليوم العالمي للمدرسين و المدرسات

ليلى المتقي5 أكتوبر 2024آخر تحديث :
الإحتفال باليوم العالمي للمدرسين و المدرسات

يحتفي العالم يوم 5 أكتوبر من كل سنة باليوم العالمي للمدرسين و المدرسات إعترافا بوظيفتهم النبيلة، في إنشاء مجتمع العلم و المعرفة وتأكيد الأهمية، الأدوار التي يضطلعون بها في مجتمعاتهم، بإعتبارهم رافعة أساسية من رافعات التنمية المستدامة، وعنصر من العناصر التي تقع على عاتقهم مسؤولية تخصيب التربة المجتمعية لإنتاج أجيال قادرة على تحقيق طموحاتها المشروعة.

عند حلول اليوم العالمي للمدرس في 5 اكتوبر من كل سنة، توجه العديد من المنظمات الأممية المهتمة بالشأن الثقافي و العلمي والتربوي من اليونيسكو إلى اليونيسيف إلى منظمة العمل الدولية، رسائل التقدير والإجلال إلى كل المدرسين والمدرسات في كل بقاع العالم في سبيل توسع أفاق المتعلمين في أفق بناء مجتمع العلم و المعرفة والحداثة و التقدم بالرغم من ما تعانيه أغلب المجتمعات و الدول من أفاق الفقر والحروب والعنف والمرض والأوبئة، إلا أنهم نجدهم / المدرسون / في الصفوف الأمامية، في مواجهة ومقاومة الجهل والأمية والكراهية، ليزرعوا مكانه قيم الحياة والحق والعدل.

يحل علينا اليوم العالمي للمدرس والمنظمات النقابية، تعيش وضعيات شاذة من التأزم، فتراجع دورها بشكل كبير مما جعلها عاجزة عن التأثير الفعل في الساحة التعليمية والنضالية، وتم فتح المجال للتنسيقات لأخذ مبادرة الدفع بالملفات المطلبية صفيح ساخن من الإحتجاحات والإضرابات وهذه الأزمة التي إخترقت المؤسسات النقابية والمهنية “التعاقد محل التوظيف” رفع سن التقاعد، أن الأصوات بدأت ترتفع داخل هذه النقابات، ترتفع بالمطالب و بالنقد وبالتقويم وبالمطالبة بتقديم الحساب إلى القواعد النقابية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة