حادث طعن في تل أبيب يشعل نقاشًا حادًا في المغرب بين الدفاع عن فلسطين ودعوات للتعايش

فؤاد القاسمي22 يناير 2025آخر تحديث :
حادث طعن في تل أبيب يشعل نقاشًا حادًا في المغرب بين الدفاع عن فلسطين ودعوات للتعايش

تفاصيل الهجوم
شهدت تل أبيب يوم الثلاثاء الماضي حادث طعن مؤلم، حيث أصيب أربعة إسرائيليين، أحدهم في حالة حرجة، إثر هجوم شنّه شاب مغربي يحمل بطاقة الإقامة الأمريكية.

وقد تم القضاء على المنفذ على الفور، وفقًا لجهاز الإسعاف الإسرائيلي، “نجمة داود الحمراء”.

مواقف متباينة في المملكة
العملية أثارت انقسامًا كبيرًا داخل المغرب، حيث أشادت حركة “حماس” بالهجوم ووصفته بـ”الرد الطبيعي” على العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

بينما اعتبرت جمعية “مغرب التعايش” الهجوم عملاً إرهابيًا جبانًا استهدف مدنيين أبرياء.

تصريحات متضاربة حول مشروعية الفعل
عبد الإله بنعبد السلام، عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين، دعم الهجوم معتبرًا أنه رد فعل مشروع ضد الجرائم الإسرائيلية.

وفي المقابل، حذر فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لـ”مغرب التعايش”، من خطورة دعم مثل هذه العمليات، مشيرًا إلى أنها قد تفتح الباب أمام العنف ضد المدنيين في المغرب وتُشجّع على التطرّف.

دعوة للتصدي للمخاطر الأمنية
دعا مرجاني النيابة العامة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الظواهر التي تهدد الأمن العام وتشجع على العنف والكراهية، مطالبًا بحماية المجتمع من التصعيد والتطرف.

تساؤلات حول تأثيرات الحادث على التعايش الاجتماعي
الحادث، الذي يأتي في سياق متوتر إقليميًا، يسلط الضوء على جدلية التفاعل مع الأحداث السياسية والإنسانية في المنطقة وتأثيرها المباشر على المناخ الاجتماعي داخل المغرب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة