عملية مشبوهة تحت المجهر
وجّه الصحفي الجزائري المعارض، وليد كبير، انتقادات لاذعة للنظام الجزائري، متهمًا إياه بفبركة عملية “اختطاف وتحرير” سائح إسباني.
واعتبر كبير، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، أن العملية orchestrated من قبل المخابرات الجزائرية لخلق بطولة زائفة وتعزيز مكانة النظام دوليًا.
سيناريو “مصطنع” لكسب الثقة الأوروبية
بحسب كبير، تمت فبركة العملية بدفع أموال لمجموعة مسلحة لتنفيذ الاختطاف، لتتدخل لاحقًا جبهة تحرير أزواد، المتحالفة مع النظام الجزائري، في عملية “التحرير”.
وأشار إلى أن النظام يسعى من خلال هذه المسرحية إلى كسب ثقة الأوروبيين وتقديم نفسه كقوة إقليمية قادرة على التأثير في الأزمات الأمنية.
الرهان الإعلامي على الحدث
لفت كبير إلى أن الإعلام الرسمي الجزائري سيستغل الحدث بشكل مكثف عبر تغطية مباشرة لوصول السائح الإسباني إلى الجزائر، في محاولة للترويج لصورة النظام كمدافع عن الاستقرار الإقليمي.
رد فعل على النجاحات المغربية
يرى كبير أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على النجاحات الأمنية للمغرب في تحرير رهائن فرنسيين ببوركينا فاسو، معتبرًا أن التنافس الإقليمي دفع النظام الجزائري إلى محاولة محاكاة تلك الإنجازات، لكن بأسلوب وصفه بـ”المسرحي”.
صورة متصدعة
تثير هذه الاتهامات تساؤلات حول مصداقية العمليات الأمنية للنظام الجزائري، خاصة في ظل استمرار التنافس الحاد مع المغرب على المستويين الإقليمي والدولي.