تسود حالة من الغموض بشأن مستقبل النجم المغربي حكيم زياش مع نادي غلطة سراي التركي، وسط تقارير تشير إلى رغبة اللاعب في تغيير الأجواء خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بحثًا عن فريق يمنحه دقائق لعب أكبر.
وفي المقابل، يسعى النادي التركي لإنهاء العلاقة مع اللاعب بأقل الخسائر الممكنة.
أزمة المستحقات المالية
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن زياش يطالب بمبلغ 2.9 مليون يورو، وهي مستحقاته المتبقية حتى نهاية يونيو المقبل، كشرط لفسخ عقده.
ورغم هذه التقارير، أكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه لم يدخل في أي مفاوضات مع النادي التركي بشأن مستحقاته، ولم يدلِ بأي تصريحات للصحافة التركية حول وضعه مع الفريق أو علاقته بمدربه أوكان بوروك.
رد زياش على الشائعات
استنكر زياش الكم الهائل من الأخبار المغلوطة التي تُنشر حوله، مشددًا على أن ما يُتداول في وسائل الإعلام مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف اللاعب أنه لم يتحدث بسوء عن مدربه أو إدارة غلطة سراي، رغم الحملات الإعلامية التي وصفها بالمغرضة والتي تستهدفه بشكل متواصل.
ضغوط إعلامية ومواقف مبهمة
أشارت تقارير إلى أن زياش بات يعاني من ضغوط نفسية جراء الاستهداف المتكرر من وسائل الإعلام التركية، التي تروج لمعلومات غير صحيحة حول علاقته بالنادي.
وتكهن البعض بأن هذه الحملة قد تكون جزءًا من استراتيجية إدارة غلطة سراي للضغط عليه وقبول شروط النادي لإنهاء عقده.
اهتمام أوروبي وخليجي
رغم الأوضاع المعقدة، ما زال زياش محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية والخليجية.
من بين الفرق التي تتابع وضعه نادي رين الفرنسي، ونابولي الإيطالي، وإيبسويتش تاون الإنجليزي، إضافة إلى نادي الفتح السعودي.
وعلى الرغم من مشاركته في 11 مباراة فقط مع غلطة سراي هذا الموسم، إلا أن قدراته الفنية ما زالت تثير اهتمام الأندية الباحثة عن تعزيز صفوفها بلاعب يتمتع بمهاراته.
وجهة محتملة ومصير مجهول
يبقى السؤال مطروحًا حول الخطوة المقبلة في مسيرة حكيم زياش، وهل سينجح في تأمين انتقال جديد يعيد له الاستقرار الفني والنفسي، أم سيظل عالقًا في دوامة التكهنات والضغوط؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة.