أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، أنه لا يوجد أي تداخل بين السر المهني وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
موضحًا أن اللجنة تركز على عملية معالجة المعطيات دون الولوج إلى المعلومات الخاصة بالأفراد.
التزام الهيئة الطبية
أشار السغروشني إلى أن الهيئة الطبية، التي تؤدي قسم أبقراط، ملزمة باحترام الإنسان وبياناته.
وأكد أن اللجنة تعمل بشكل وثيق مع كافة الفاعلين لضمان هذا الاحترام.
تعزيز التعاون
اعتبر السغروشني أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي مدعوة للعمل سويا مع الأطراف المعنية على المستوى الوطني، من أجل تطوير وتعزيز دورها، حتى تكون في مصاف المؤسسات الدولية المشهود لها بحماية المعطيات.
الهدف الرئيسي يظل تشجيع حماية البيانات الشخصية والمضي قدما في التقارب التنظيمي مع بعض الشركاء الأجانب، من بينهم الاتحاد الأوروبي.
أسبوع حماية المعطيات
يندرج هذا اللقاء، المنظم تحت شعار “حماية الخصوصية في العصر الرقمي”، في إطار أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي واحترام الحياة الخاصة، الذي ينعقد بمبادرة من اللجنة الوطنية لحماية مراقبة المعطيات من 27 إلى 31 يناير الجاري عبر أنحاء المملكة.
هذا الحدث يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لخصوصية البيانات الذي يصادف 28 يناير، وبالذكرى الخامسة عشرة لتنفيذ القانون رقم 09-08.
إشراك القطاع الصحي
أوضح السغروشني أن هذا الحدث يشارك فيه جميع كليات الطب والصيدلية وطب الأسنان في المملكة، مشيرًا إلى أن المنتدى يعكس التزامًا جماعيًا بمواءمة الممارسات الصحية مع القوانين الناظمة لحماية المعطيات، والاستجابة للمتطلبات الأخلاقية والقانونية.
توعية طلاب الطب
شدد السغروشني على أهمية تحسيس طلاب الطب خلال السنوات الأولى لتكوينهم بأهمية حماية البيانات، باعتبارها مهارة أساسية.
أنشطة وندوات
يتضمن أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي واحترام الحياة الخاصة سلسلة من الأنشطة والندوات في مختلف مناطق المملكة، لتسليط الضوء على حماية المعطيات الشخصية وتحسيس المواطنين بأهميتها في حياتهم اليومية وتدبيرهم المالي.