استياء في الجزائر
أثار قرار القاهرة بعدم مساندة المرشحة الجزائرية سلمى حدادي لمنصب نائب رئيسة المفوضية الإفريقية موجة غضب في قصر المرادية، الذي اتهم مصر بـ”التراجع عن التزاماتها” و”الإخلال باتفاق أديس أبابا”، حيث كان من المفترض أن تدعم القاهرة مرشحة الجزائر.
واعتبر القصر الرئاسي الجزائري أن هذا التحول “غير متوقع” و”يتناقض مع الأعراف الدبلوماسية”، مشيرًا إلى وجود “دوافع غير معلنة” خلف القرار المصري.
سباق ثلاثي على المنصب
ويتنافس على هذا المنصب كل من المصرية حنان مرسي، التي تشغل حاليًا منصب نائب الأمين التنفيذي ورئيس قسم الاقتصاد للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا منذ 2022، والمغربية لطيفة أخرباش، إلى جانب المرشحة الجزائرية سلمى حدادي.
ويبقى الترقب سيد الموقف في انتظار الحسم في هذا السباق الدبلوماسي المحتدم.