تم انتخاب نادية أمل البرنوصي، ممثلة المغرب، رئيسة للجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، في الانتخابات التي جرت اليوم الاثنين في جنيف، خلال افتتاح الدورة الـ33 للجنة.
اعتراف عالمي بالجهود المغربية
يأتي انتخاب البرنوصي ليكون بمثابة تقدير دولي لالتزامها وجهودها المستمرة في مجال حقوق الإنسان.
حيث كانت عضوة في اللجنة منذ عام 2020، وتمت إعادة انتخابها لولاية ثانية تمتد من 2023 إلى 2026، مما يعكس تقديرًا واسعًا لعملها الفعّال والمستمر.
مسار مهني متميز
تتمتع البرنوصي بسيرة ذاتية حافلة في مجال حقوق الإنسان، حيث تشغل أيضًا عضوية لجنة البندقية، ولعبت دورًا رئيسيًا في لجنة مراجعة الدستور عام 2011.
كما تواصل تقديم إسهاماتها الهامة في الأبحاث الجامعية في هذا المجال.
أهمية اللجنة الاستشارية
تعمل اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان كهيئة فرعية تضم 18 خبيرًا، تهدف إلى تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان.
خلال دورتها الحالية، ستتدارس اللجنة قضايا هامة تشمل حقوق المرأة، النظام الديمقراطي الدولي، قضايا الإعاقة، وآثار التكنولوجيات الحديثة على حقوق الإنسان.
دور المغرب في تعزيز حقوق الإنسان
هذا الانتخاب يعكس المصداقية العالية التي يتمتع بها المغرب في المجتمع الدولي، وذلك بفضل جهوده المستمرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وفقًا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
