عقدت الجامعة الملكية المغربية للمسايفة جمعها العام العادي لموسم 2023-2024، في لقاء حمل بين طياته رؤية طموحة لمستقبل الرياضة، بحضور ممثلي الأندية، ومندوبي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وشخصيات رياضية بارزة.
تقييم الموسم.. إنجازات وطموحات
افتتح رئيس الجامعة الاجتماع بكلمة ترحيبية، مشيدًا بالمجهودات التي بذلت على مدار الموسم، سواء على مستوى تأطير اللاعبين أو تنظيم البطولات والدورات التكوينية، مؤكداً أن العمل متواصل لتعزيز مكانة رياضة المسايفة وطنياً ودولياً.
المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي
بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، تم استعراض التقرير الأدبي الذي سلط الضوء على أجندة حافلة بالبطولات الوطنية والمشاركات الدولية، إلى جانب الجهود المبذولة لتوسيع قاعدة الممارسين عبر برامج موجهة للشباب في مختلف جهات المملكة.
أما التقرير المالي، فقد قدم نظرة شفافة حول مداخيل الجامعة ونفقاتها، مما قوبل بمصادقة بالإجماع من طرف الأندية الحاضرة، تأكيدًا على الثقة في التدبير المالي والإداري.
صوت الأندية.. تحديات وانتظارات
فتح الجمع العام الباب أمام ممثلي الأندية لطرح التحديات التي تواجه رياضة المسايفة، حيث ركزت المداخلات على ضرورة تحسين البنية التحتية، زيادة الدعم المالي، وتوسيع دائرة الممارسين، بهدف تحقيق نقلة نوعية في هذه الرياضة.
الإعلام.. شريك في النهوض بالمسايفة
في سياق متصل، نوه رئيس الجامعة بالدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام الوطنية، وعلى رأسها قناة “الرياضية“، في التعريف برياضة المسايفة، معتبراً أن التغطية الإعلامية المستمرة تشكل رافعة حقيقية لتحفيز الشباب على الانخراط في هذا التخصص الرياضي.
ختام الجمع.. التزام وتجديد العهد
اختتم الاجتماع بتجديد التزام الجامعة بمواصلة العمل على تطوير رياضة المسايفة وتعزيز حضورها على الصعيدين الوطني والدولي. كما تم رفع برقية ولاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تقديرًا لدعمه المستمر للرياضة الوطنية.
رياضة المسايفة في المغرب.. نحو آفاق أرحب
بتضافر جهود الجامعة والأندية والجهات الوصية، تتجه رياضة المسايفة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يظل الطموح قائماً لرفع راية المغرب في المحافل الدولية وترسيخ هذه الرياضة كواحدة من دعائم الرياضة الوطنية.
