تواصل أسعار البيض في الأسواق المغربية منحاها التصاعدي، حيث بلغ سعر البيضة الواحدة 1.50 درهم حتى يوم الاثنين، وسط توقعات بوصولها إلى 1.60 درهم أو أكثر عند المستهلك النهائي، تبعًا للجودة والحجم. ومع اقتراب شهر رمضان، يزداد القلق بشأن التأثير السلبي لهذا الارتفاع على القدرة الشرائية للمواطنين.
أسباب الارتفاع
يرجع تجار البيض وأصحاب المحلات هذا الغلاء إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب، حيث تواجه وحدات الإنتاج والتوزيع في المغرب نقصًا في الكميات المتاحة، ما يؤدي إلى ضغط إضافي على السوق.
معدل الاستهلاك في المغرب
وفقًا للجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بلغ متوسط استهلاك الفرد المغربي للبيض 186 بيضة سنويًا، وهو معدل أقل مقارنة بدول أخرى.
ويرجع هذا التراجع جزئيًا إلى ارتفاع الأسعار، الذي جعل هذا المنتج الأساسي أقل توفرًا للعديد من الأسر.
تحديات وحلول
مع تزايد الإقبال على البيض في شهر رمضان، تتجه الأنظار نحو إمكانية تعزيز الإنتاج وضبط الأسعار، لضمان تلبية احتياجات المستهلكين والتخفيف من الأعباء المالية عن كاهل الأسر المغربية.