ألعاب القوى المغربية: البقالي.. بصيص أمل في ظلام دامس

فؤاد القاسمي26 فبراير 2025آخر تحديث :
ألعاب القوى المغربية: البقالي.. بصيص أمل في ظلام دامس

تجد رياضة ألعاب القوى المغربية نفسها في مهب الريح، حيث تتصاعد الأصوات المطالبة باستقالة عبد السلام أحيزون، الرئيس الذي قضى ما يقرب من عقدين على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

هذه المطالبات تأتي في ظل تراجع مستمر للألعاب القوى المغربية، وغياب للإنجازات الدولية، وفضائح منشطات تهز الرياضة الوطنية.

عصر طويل من الإخفاقات

منذ تولي أحيزون رئاسة الجامعة عام 2006، شهدت ألعاب القوى المغربية تراجعًا ملحوظًا.

فبعد أن كان المغرب قوة ضاربة في بطولات العالم والألعاب الأولمبية، أصبح حضوره باهتًا، وغاب عن منصات التتويج لسنوات طويلة.

البقالي.. بصيص أمل في ظلام دامس

يظل سفيان البقالي، بطل العالم والأولمبي، الاستثناء الوحيد في هذا المشهد القاتم. فإنجازاته، وإن كانت فردية، أنقذت ماء وجه ألعاب القوى المغربية في مناسبات عدة.

فضائح المنشطات.. وصمة عار

لم تقتصر الأزمة على تراجع النتائج، بل امتدت لتشمل فضائح منشطات هزت الرياضة المغربية.

ففي أولمبياد لندن 2012، تم إيقاف العديد من العدائين المغاربة بسبب تعاطي المنشطات، مما أضر بسمعة الرياضة الوطنية.

مطالبات بالرحيل.. ومستقبل غامض

مع اقتراب نهاية ولايته الخامسة، تتصاعد المطالبات باستقالة أحيزون.

فهل يستجيب لهذه المطالبات؟ أم يقرر الاستمرار في منصبه، مما ينذر بمزيد من الإخفاقات؟

أسئلة بلا إجابات

  • هل حان الوقت لتغيير القيادة في جامعة ألعاب القوى؟
  • هل يمكن لألعاب القوى المغربية أن تستعيد بريقها في ظل القيادة الحالية؟
  • ما هي الاستراتيجية التي يجب اتباعها لإعادة أمجاد ألعاب القوى المغربية؟

تلك هي الأسئلة التي يطرحها المراقبون والمتابعون للشأن الرياضي المغربي، والتي تتطلب إجابات واضحة وحلولًا جذرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة