شهدت أسواق المملكة انخفاضًا غير مسبوق في أسعار اللحوم الحمراء، عقب القرار الملكي بعدم إقامة شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، في ظل النقص الحاد في أعداد الماشية وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية.
انخفاض الأسعار يمنح المواطنين متنفسًا ماليًا
دفع القرار الجزارين إلى إعادة النظر في تسعيرة اللحوم، مما أدى إلى تراجع سعر لحم الغنم إلى 50 درهمًا للكيلوغرام، فيما استقر سعر لحم العجل عند 80 درهمًا.
هذا التراجع لاقى ارتياحًا واسعًا بين المواطنين، الذين رأوا فيه فرصة لتخفيف الضغط على ميزانياتهم في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
إشادة واسعة من جمعيات حماية المستهلك
أشاد الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالقرار الملكي، واصفًا إياه بـ “الخطوة الحكيمة” التي تعكس رؤية ملكية استشرافية تراعي مصلحة المواطنين.
وأكد رئيس الاتحاد، محمد كيماوي، أن هذا الإجراء سيساهم في وضع حد للمضاربات واستعادة توازن السوق.
دعوات لحماية القطيع وتعزيز الأمن الغذائي
وفي سياق متصل، دعا كيماوي إلى تطبيق تدابير صارمة لمنع ذبح إناث الماشية، باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الثروة الحيوانية.
كما شدد على ضرورة تبني سياسات فعالة لدعم المربين وحماية الأمن الغذائي الوطني، لضمان تلبية احتياجات السوق مستقبلاً.