مر أكثر من 41 يومًا منذ اختفاء السائقين المغاربة بين النيجر وبوركينا فاسو، وفي ظل هذا الغموض، وجهت عائلاتهم نداءً مستعجلًا إلى السلطات المغربية للتحرك والكشف عن مصير أحبائهم.
العائلات طالبت بتعامل جدي وإنساني مع هذه القضية التي ألقت بظلالها الثقيلة على حياتهم.
تفاصيل الحادثة
اختفى السائقون المغاربة يوم الأحد 18 يناير 2025، وأوضحت العائلات أن الأمل تجدد بعد انتشار أخبار إيجابية في الصحف حول العثور على السائقين في 20 يناير.
لكن، ومنذ ذلك الحين، توقفت أي معلومات عنهم، مما زاد من القلق والمعاناة. العائلات أكدت أنها في حالة من الترقب المستمر، وكل يوم يمر يعمق القلق ويزيد من معاناتهم.
مطالب العائلات
طالبت العائلات من السلطات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة لمعرفة وضع السائقين والضمانات اللازمة لعودتهم سالمين.
ولفتوا إلى أن هذه الحادثة أوقفت حياتهم بالكامل، وأكدوا أن أطفالهم ينتظرون عودة آبائهم بأمل وحزن متزايد، مؤكدين أن هؤلاء السائقين هم الركيزة الأساسية في تأمين قوت أسرهم.
جهود البحث والتحقيق
من جانبها، أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي شكلت خلية أزمة بالتعاون مع سفارات المغرب في بوركينا فاسو والنيجر.
تعمل هذه الخلية بتنسيق مع سلطات البلدين المعنيين على مواصلة البحث عن السائقين.
وقد تم فقدان الاتصال معهم في المنطقة بين دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر، وهي منطقة شهدت مجزرة دامية في الآونة الأخيرة، أسفرت عن مقتل 18 عسكريًا وعدد من المدنيين.
دعوات للضغط المستمر
تأمل العائلات في أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في أقرب وقت، وتطالب الجميع بالاستمرار في الضغط لضمان أن يعم السلام على هذه القضية وأن يعود السائقون المغاربة إلى أسرهم سالمين، ليمسحوا الألم الذي يعصف بهم.
في انتظار التطورات، يبقى أمل العائلات في التدخل السريع هو ما يحيي قلوبهم في مواجهة هذا القلق المستمر.
