أكدت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز أن الزيادة في أسعار المحروقات في المغرب لا علاقة لها بالارتفاعات العالمية، بل تعود إلى قرار تحرير الأسعار الذي تم تطبيقه منذ عام 2015.
تحرير الأسعار وأثره على الهوامش
وأوضحت النقابة في بيانها أن تحرير أسعار المحروقات أدى إلى تضخم ملحوظ في هوامش أرباح الشركات العاملة في القطاع، وهو ما انعكس بشكل واضح على تحسن استثمارات ونتائج شركات توزيع المحروقات.
انتقادات لمجلس المنافسة
في الوقت ذاته، وجهت النقابة انتقادات لاذعة لمجلس المنافسة، معتبرة أنه لم يتخذ خطوات فعّالة لمواجهة هذه الزيادات المستمرة، مشيرة إلى أن هوامش الأرباح قد تصل إلى 80 مليار درهم بنهاية عام 2024، وهو ما يزيد من القلق بشأن استمرار ارتفاع الأسعار في السوق المحلي.