وليد شديرة.. من نجم صاعد إلى تراجع مقلق في القيمة السوقية
يواجه المهاجم المغربي وليد شديرة انخفاضًا لافتًا في قيمته التسويقية، وفقًا لأحدث تحديثات موقع “ترانسفير ماركت”، حيث تراجعت قيمته من 4 ملايين يورو إلى 3 ملايين فقط في مارس الجاري، ما يعكس مرحلة صعبة في مسيرته الاحترافية.
أداء باهت مع إسبانيول
رغم خوضه 18 مباراة بقميص إسبانيول الإسباني هذا الموسم، لم يتمكن شديرة سوى من تسجيل هدف واحد، وهو رقم لا يرقى إلى تطلعات الجماهير ولا يتناسب مع الآمال التي عُلّقت عليه بعد انتقاله الصيف الماضي من نابولي.
هذا التراجع في الفعالية الهجومية انعكس مباشرة على قيمته السوقية، التي كانت قد بلغت 7 ملايين يورو في أوج تألقه مع باري.
انتقالات متكررة.. دون بصمة واضحة
مرّ شديرة خلال الأشهر الأخيرة بمحطات متسارعة، بدءًا من توقيعه مع نابولي، ثم انتقاله إلى فروسينوني على سبيل الإعارة، قبل أن يحط الرحال في إسبانيول، لكن هذه التنقلات لم تثمر عن استقرار فني أو تصاعد في مستواه، بل أدت إلى تساؤلات حول مدى قدرته على فرض نفسه في أحد الدوريات الكبرى.
هل يعود شديرة إلى الواجهة؟
رغم الأوضاع الصعبة، لا يزال شديرة أمام فرصة لإعادة بناء مسيرته واستعادة بريقه، خاصة أن عامل السنّ في صالحه.
فهل يستطيع قلب الطاولة وتغيير مساره، أم أن التراجع سيستمر ليؤثر على مستقبله مع المنتخب الوطني والأندية الأوروبية؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.