المغرب يتحول إلى “قوة ضاربة” في الساحل؟ هل ينجح في قيادة الحرب ضد الجهاديين؟

فؤاد القاسمي27 مارس 2025آخر تحديث :
المغرب يتحول إلى “قوة ضاربة” في الساحل؟ هل ينجح في قيادة الحرب ضد الجهاديين؟

المغرب يتحول إلى “قوة ضاربة” في الساحل؟ تعاون مع أمريكا وفرنسا لضرب الجهاديين

يشير تقرير إلى دراسة المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، لإنشاء مطار جنوبي لاستخدامه في ضربات جوية ضد معاقل الجهاديين في الساحل الإفريقي، وذلك بالتنسيق مع دول المنطقة.

هذا التحرك يمثل تحولًا في استراتيجية الرباط التي كانت تركز على الدعم الاستخباراتي، وذلك بسبب تصاعد التهديدات الإرهابية وتنامي نفوذ “داعش” في الساحل، الذي أصبح يمثل تهديدًا مباشرًا للمغرب.

داعش” يستهدف المغرب.. والرباط تعزز شراكاتها لمواجهة الخطر

يؤكد المقال أن المغرب أصبح هدفًا رئيسيًا لـ”داعش” الذي يسعى لتأسيس فرع له في المملكة.

هذه التحديات تدفع المغرب لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب وضمان استقرار المنطقة.

تحول استراتيجي.. المغرب من الدعم الاستخباراتي إلى العمليات القتالية؟

يكشف المقال أن انخراط المغرب في عمليات عسكرية خارج حدوده سيكون تحولًا جذريًا في استراتيجيته، التي كانت تقتصر على الدعم الاستخباراتي. هذا التحول يبرره تنامي التهديد الإرهابي وتطور ديناميكية “داعش” في الساحل.

الساحل.. بؤرة عالمية للإرهاب تهدد المغرب بشكل مباشر

يشير المقال إلى أن منطقة الساحل أصبحت بؤرة عالمية للإرهاب، وتصاعد التهديد منها تجاه المغرب بسبب قربها واستخدام “داعش” للأسلحة المتطورة والتكنولوجيا الرقمية.

داعش” يسعى لتأسيس فرع في المغرب.. و”مكتب الفرقان” يلعب دورًا خطيرًا

يؤكد المقال أن التحقيقات كشفت أن “داعش” يسعى لتأسيس فرع له في المغرب، وأن “مكتب الفرقان” التابع للتنظيم في الساحل أصبح قوة إقليمية مؤثرة ويمول أنشطة التنظيم في مناطق أخرى، مما يزيد من مخاوف المغرب.

المغرب في مواجهة “الإرهاب الهجين”.. وتعاون دولي متوقع

يختتم المقال بالإشارة إلى تخوف المغرب من “الإرهاب الهجين” الذي يجمع بين الدعوات الجهادية والشبكات الإجرامية والطروحات الانفصالية.

ويتوقع المقال دعم دول الساحل والمغرب والولايات المتحدة وفرنسا لهذا التحرك المغربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة