كوت ديفوار تتخلى عن استضافة كأس أفريقيا للشباب.. صدمة قبل شهر من الانطلاق!
في تطور مفاجئ هز أوساط كرة القدم الأفريقية، أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، اليوم، انسحابه رسميًا من استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا لعام 2025، والتي كان من المقرر إقامتها في كوت ديفوار نهاية الشهر المقبل. هذا القرار الصادم أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، خاصة وأنه يأتي قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية.
رسالة حكومية تُفجر الأزمة.. و”الكاف” في ورطة
جاء هذا الإعلان الدراماتيكي بعد تلقي الاتحاد الإيفواري خطابًا رسميًا من الحكومة الإيفوارية، يُبلغ فيه اعتذارها عن استضافة الحدث القاري، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية. وعلى الفور، أرسل الاتحاد الإيفواري خطابًا رسميًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” يؤكد فيه انسحاب بلاده من تنظيم البطولة، ليضع “الكاف” في موقف لا يحسد عليه.
سباق مع الزمن.. والبحث عن بديل في اللحظات الأخيرة
قرار الانسحاب الإيفواري جاء في توقيت بالغ الحساسية، قبل شهر واحد فقط من انطلاق البطولة التي كان من المقرر أن تجرى فعالياتها بين 26 أبريل و18 مايو المقبل. هذا الوضع الطارئ يدفع الاتحاد الأفريقي للدخول في سباق محموم مع الزمن لإيجاد دولة بديلة تستضيف هذا الحدث الهام، وتنقذ ما يمكن إنقاذه لضمان سير المسابقة وفقًا للجدول الزمني المحدد.
خيارات بديلة على طاولة “الكاف”.. من ينقذ البطولة؟
من المتوقع أن يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” في الأيام القليلة المقبلة عن هوية الدولة الجديدة التي ستستضيف البطولة، في محاولة لتجاوز هذه الأزمة المفاجئة وضمان تنظيم المسابقة بنجاح، وتعويض الفراغ التنظيمي الذي خلفه قرار كوت ديفوار.
هذا الانسحاب المفاجئ يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، ويضع الاتحاد الأفريقي أمام اختبار جديد لإثبات قدرته على إدارة الأزمات وضمان استمرار عجلة كرة القدم الأفريقية رغم الظروف الطارئة. فمن سيتحمل مسؤولية إنقاذ بطولة أفريقيا للشباب في هذه اللحظات الحاسمة؟ الأيام القادمة ستكشف عن هوية “المنقذ”.