“مافيا شنغن”: هل تُنقذ التأشيرات الإلكترونية أحلام المغاربة في السفر إلى أوروبا؟

أميمة القاسمي5 أبريل 2025آخر تحديث :
“مافيا شنغن”: هل تُنقذ التأشيرات الإلكترونية أحلام المغاربة في السفر إلى أوروبا؟

مافيا شنغن” تُشعل غضب المغاربة.. سمسرة التأشيرات تُهدد أحلام السفر إلى أوروبا!

لا يزال حلم السفر إلى أوروبا يواجه كابوسًا مزعجًا بالنسبة للعديد من المغاربة، حيث تعيقهم صعوبة الحصول على مواعيد لتقديم طلبات تأشيرة “شنغن”.

هذه الأزمة، التي تفاقمت بسبب نقص المواعيد وتأخرها، أفرزت سوقًا سوداء تُسيطر عليه “مافيا شنغن”، التي تستغل حاجة المواطنين وتبيع المواعيد بأسعار خيالية.

أسعار خيالية” و”تقنيات متطورة”.. السماسرة يُحكمون قبضتهم على مواعيد شنغن:

يُؤكد المواطنون أن السماسرة يعرضون خدماتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويُحددون أسعارًا تتراوح بين 2000 و6000 درهم للموعد الواحد، حسب توقيته والدولة المطلوبة.

كما يستخدمون تقنيات متطورة مثل برامج الروبوت لحجز المواعيد فور توفرها، مما يُعزز من احتكارهم لهذا السوق.

شكاوى متزايدة” و”حلول غائبة”.. المواطنون يُطالبون بتدخل عاجل:

تتزايد شكاوى المواطنين بسبب هذه الأزمة، خاصة فيما يتعلق بالدول الأوروبية الأكثر طلبًا مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

ورغم بعض التدابير التي اتخذتها القنصليات لمكافحة السمسرة، مثل التحقق من الهوية عبر مكالمات الفيديو، فإن الظاهرة لا تزال مستمرة بسبب تحايل السماسرة.

تأشيرات إلكترونية” و”حلول مستدامة”.. هل تُنهي التكنولوجيا احتكار “مافيا شنغن”؟:

في ظل هذه الأزمة، تتعالى الأصوات المطالبة بتوسيع نطاق التأشيرات الإلكترونية، التي تُسهل التعامل المباشر بين المواطنين والقنصليات، وتُقلل من تدخل الوسطاء.

كما تُؤكد وزارة الخارجية المغربية على وجود ممارسات غير قانونية، وتُشير إلى أن القوانين الزجرية ستُطبق على المتورطين.

مستقبل مجهول” و”أحلام مُحطمة”.. هل يُنقذ الحل الإلكتروني أحلام المغاربة في السفر إلى أوروبا؟:

يبقى السؤال المطروح: هل تُساهم التأشيرات الإلكترونية في إنهاء احتكار “مافيا شنغن” وتسهيل حصول المغاربة على تأشيرات شنغن؟

وهل تُنقذ أحلامهم في السفر إلى أوروبا؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة