في تحرك دبلوماسي حاسم، جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها المطلق لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مُعلنة التزامها بتكثيف المشاورات بين الأطراف المعنية لإنهاء “جمود” دام عقودًا في ملف الصحراء.
هذا الدعم القوي جاء على لسان مسؤولة الشؤون السياسية بالوزارة، ليزا كينا، خلال مباحثات مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عشية اجتماع حاسم لمجلس الأمن الدولي.
“الحل الوحيد والواقعي”: واشنطن تُعلنها بوضوح.. “الحكم الذاتي مغربي“!
أبلغت كينا دي ميستورا رسميًا بدعم واشنطن الكامل لتسريع الحوار، مُشددة على ضرورة تجاوز “مربع اللا حل”.
وعبر منصة “إكس”، أكدت بلهجة قاطعة أن “الحل الوحيد المقبول والواقعي” للنزاع الإقليمي هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مُعتبرة إياه خيارًا “جادًا ومستدامًا” يتماشى مع القرارات الأمريكية الثابتة.
“اعتراف مُجدد بالسيادة المغربية” : واشنطن تُحصّن موقفها وتُوجه رسالة قوية :
في سياق متصل، جدد وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو التأكيد على اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه، واصفًا مقترح الحكم الذاتي بـ”الجدي والموثوق والواقعي”، ومُعلنًا دعمه الكامل لهذا الحل باعتباره “الطريق الوحيد” لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
“دعوة أخيرة للمحادثات”: واشنطن تُلوّح بـ”خريطة طريق” واضحة للتفاوض:
شدد روبيو على ضرورة استئناف المفاوضات بين الأطراف “دون تأخير”، مع اعتماد المقترح المغربي كـ”إطار وحيد” للتفاوض، مُؤكدًا التزام الولايات المتحدة بتسهيل التقدم نحو حل سياسي نهائي ومقبول من الجميع. كما جدد التأكيد على موقف الإدارة الأمريكية الثابت، الذي سبق أن أعلنه الرئيس السابق ترامب، بدعم مغربية الصحراء.
“إجماع دولي يتصاعد”: دعم واشنطن يُعزز مكانة المغرب كـ”فاعل أساسي” في السلام الإقليمي:
يُبرز هذا الدعم الأمريكي المتواصل الأهمية المتزايدة للتعاون الدولي في حل النزاعات الإقليمية، ويُؤكد على مكانة المغرب كـ”فاعل أساسي” في مسار السلام بمنطقة شمال أفريقيا، مُعززًا موقفه في المحافل الدولية.