في “ضربة استباقية” لـ”تسونامي الشائعات”، خرج مصدر مسؤول من داخل أسوار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ”تصريح، نافيًا بشكل قاطع ما تم تداوله حول “غياب” رئيس الجامعة، فوزي لقجع، عن ديربي الدار البيضاء الأخير، ومُشددًا على أن اللقاء لم يكن ضمن “أجندته الرسمية”.
كما فند المصدر “مزاعم” توجيه دعوات رسمية لشخصيات قارية ودولية لحضور المباراة، مُعرّيًا بذلك “فقاعات” إعلامية و”ثرثرة” منصات التواصل الاجتماعي.
“توزيع الأدوار” في “مملكة الكرة”: ‘العصبة’ صاحبة القرار في ‘البرمجة’ و’التحكيم’.. و’الجامعة’ بريئة من ‘تهميش’ لا أساس له!
أوضح المصدر بـ”حزم” أن “دفة” برمجة المباريات وإدارة ملف التحكيم تقع حصريًا ضمن اختصاصات العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وليس الجامعة الملكية، مُعتبرًا تحميل الجامعة أو رئيسها مسؤولية قرارات تنظيمية خارج نطاق صلاحياتهما بمثابة “تضليل للرأي العام” و”محاولة يائسة” لصرف الانتباه عن الجهات المسؤولة فعلًا عن هذه الملفات “الحساسة”.
“دونور” في “قلب الحدث” وليس على “هامشه”: “معايير تقنية” و”قرعة نزيهة” تُحكم “توزيع مباريات الكان” و”مونديال 2030“!
وفي سياق الجدل “المُتصاعد” حول ما وصفه البعض بـ”إقصاء” مركب محمد الخامس بالدار البيضاء من تنظيم مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، نفى المصدر بـ”استياء” أي أساس لهذه “الادعاءات الباطلة”، مُؤكدًا أن عملية توزيع المباريات خضعت بشكل كامل لـ”معايير تقنية دقيقة” ونتائج “قرعة موضوعية” بعيدة كل البعد عن أي “تدخل بشري” أو “اعتبارات غير رياضية”.
كما شدد المتحدث على أن اختيار ملعب الحسن الثاني ببنسليمان لاستضافة مباريات ضمن كأس العالم 2030 يأتي في إطار “استراتيجية وطنية شاملة” لتأهيل البنيات التحتية الكبرى، مُسقطًا بذلك “أوهام” تهميش ملعب “دونور” أو التقليل من دوره التاريخي في استضافة الأحداث الكبرى.
“شرخ” في العلاقة بين “القيادة الكروية” و”قواعد الأنصار”: “مقاطعة الديربي” تُجسد “عمق الأزمة” وتُنذر بـ”مستقبل مُلتهب”؟
تجدر الإشارة إلى أن “جفاء” يسود العلاقة بين المسؤولين عن “عرين” الكرة الوطنية وجماهير قطبي الدار البيضاء، الرجاء والوداد، في الفترة الأخيرة.
وقد بلغ هذا “التوتر” ذروته مع “عصيان” فصيلي “كورفا سود” و”كورفا نور” للديربي البيضاوي، الذي تزامن مع إعادة افتتاح “معقل الأساطير” مركب محمد الخامس بعد فترة ترميم طويلة.
“ديناميكية النقاش” مستمرة.. و”تحدي التواصل” يفرض “حلولًا متوازنة” بين “إرضاء الجماهير” و”ضمان التنظيم الأمثل“:
تبقى هذه المستجدات جزءًا من “حراك” النقاش المفتوح حول تنظيم “شؤون” الكرة الوطنية وتطوير بنياتها التحتية، وهو موضوع يستحوذ على اهتمام الرأي العام ويستدعي “مقاربات حكيمة” تُوازن بين “التواصل الفعال” مع الجماهير وضمان تطبيق “أفضل الممارسات التنظيمية”.
