في تصريح يُنذر بـ”تحولات حاسمة”، أكد عمر هلال، سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة أبدت “التزامًا قاطعًا” بدفع عجلة الحل النهائي لقضية الصحراء المغربية، من خلال “رؤية سياسية ناضجة” ترتكز على “منطق الواقع” و”جدية المقترحات”، بما يُعزز فرص تسوية “دائمة” لهذا النزاع “المُزمن”.
“نحو ‘استقرار مُستحق’ في ‘عام الحسم'”: المغرب يُعلّق آمالًا على ‘اليوبيل الذهبي’ للمسيرة الخضراء لترسيخ ‘الوحدة الترابية’ و’طي صفحة الماضي‘!:
في لهجة واثقة، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة تتطلع إلى تحقيق “اختراق حاسم” في هذا الملف، ليُصبح الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نوفمبر 2025 “عيدًا مزدوجًا” يُعانق فيه “نشوة الانتصار” “بشائر الاستقرار”، مُعززًا بذلك “المكتسبات الوطنية” و”السيادة الراسخة” على الأقاليم الجنوبية.
“‘الحكم الذاتي’.. ‘خطة المغرب’ التي ‘باركتها’ واشنطن و’استقبلها’ العالم”: ‘الحل الجاد’ و’الوحيد’ لضمان ‘الوحدة’ و’التنمية’ في ‘الجنوب‘!:
اعتبر هلال أن الموقف الأمريكي يُمثل “دعمًا استراتيجيًا” لمبادرة المغرب للحكم الذاتي، التي تحظى بـ”قبول دولي واسع”.
وأكد أن هذه المبادرة تُشكل “الحل الأكثر جدية” و”الخيار الأوحد” الذي يضمن “الحفاظ على السيادة الوطنية” و”تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية.
“دعم واشنطن.. ‘دفعة قوية’ نحو ‘السلام’ و’الازدهار'”: هل تُمهد هذه الخطوة لـ”طي صفحة النزاع” وفتح “آفاق واعدة” للمنطقة؟:
يُعتبر هذا الدعم الأمريكي “منعطفًا هامًا” نحو تثبيت حل سياسي “واقعي” يخدم مصالح المنطقة بأسرها، ويُساهم في تحقيق “استقرار دائم” يفتح “أبواب الأمل” أمام التنمية والازدهار.
فهل نشهد “نهاية سعيدة” لهذا الملف الذي طال أمده؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.