من الركود إلى الحركية.. مرس السلطان تستعيد بريقها بـرؤية تنموية وحكامة رشيدة بقيادة بن جلون!

فؤاد القاسمي16 أبريل 2025آخر تحديث :
من الركود إلى الحركية.. مرس السلطان تستعيد بريقها بـرؤية تنموية وحكامة رشيدة بقيادة بن جلون!

بقلم أمين دنون

تشهد مقاطعة مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء دينامية متجددة في مجال التدبير المحلي، بقيادة رئيس المجلس محمد التويمي بن جلون وفريقه، الذين تمكنوا من إحداث تغيير واضح في القطاعات الحيوية بالمنطقة.

مشاريع لتحسين جودة الحياة

منذ توليه المسؤولية، وضع بن جلون رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة في مرس السلطان. وشملت هذه الرؤية:

– تهيئة الطرق والأرصفة لخلق بنية تحتية أكثر أمانًا وفاعلية.

– تقوية شبكة الإنارة العمومية لتحسين الأمن وضمان سهولة التنقل.

– تعزيز خدمات النظافة والعناية بالفضاءات العامة لجعل المنطقة أكثر جاذبية.

هذه المشاريع جاءت استجابة مباشرة لحاجيات الساكنة، ما يعكس التزام المجلس بإحداث تغيير حقيقي يُحسن حياة المواطنين.

سياسة تواصلية تعتمد على القرب 

ما يميز فترة قيادة بن جلون هو نهج المجلس القائم على التواصل المباشر مع المواطنين. حيث قام رئيس المقاطعة بـ:

– زيارات ميدانية دورية للوقوف على احتياجات الأحياء وساكنيها.

– التفاعل الفوري مع شكاوى المواطنين، عبر منصات رقمية شفافة تسهل الوصول وتتبع المستجدات.

هذا التواصل المفتوح يعزز الثقة بين الساكنة والمجلس ويخلق شراكة حقيقية لخدمة المنطقة.

تنمية شاملة وتدبير تشاركي

امتدت جهود التطوير إلى كافة أحياء مرس السلطان، خصوصًا الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والحركية الكبيرة، حيث ركزت التدخلات على:

– معالجة النقاط السوداء التي أثرت على جودة الحياة.

– تحسين المرافق الأساسية لتعزيز الراحة والعيش الكريم.

– تشجيع المبادرات الاجتماعية والثقافية لإحياء دينامية المجتمع المحلي.

رؤية مستقبلية للتطوير

يواصل المجلس عمله بناءً على خطة مستقبلية واضحة تستند إلى:

– التخطيط المتوازن لتحسين القطاعات الحيوية.

– الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية للتنمية.

– التعاون مع الفاعلين المحليين لتنفيذ مشاريع ذات أثر اجتماعي واقتصادي.

اليوم، تبدو مقاطعة مرس السلطان على طريق التطوير والتحديث، في تجربة تجمع بين الحكامة الرشيدة والتواصل الفعال مع المواطن، مما يرسخ مكانتها كنموذج يحتذى به في التدبير المحلي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة