شهد مقر عمالة إقليم سيدي إفني يوم الخميس 17 أبريل انعقاد أشغال الندوة العلمية الدولية التي حملت عنوان “اقتصاد الماء والطاقة والتنمية: رهانات وتحديات المستقبل”، بتنظيم من كلية الاقتصاد والتدبير بكلميم، وبالتنسيق مع عدد من الشركاء والداعمين.
العلم في خدمة التحديات الراهنة
جاء تنظيم النسخة الأولى من هذا الملتقى العلمي في سياق يفرضه تسارع التغيرات المناخية، والحاجة الملحة لتوظيف البحث العلمي في مواجهة الإشكالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الحالية.
لم تعد التحديات تقتصر على إنتاج المعرفة، بل تتطلب استثمارًا فعّالًا لهذه المعرفة لإيجاد حلول مبتكرة تدعم التنمية المستدامة على كافة الأصعدة.
الماء والطاقة في قلب النقاش
ركزت الندوة على عنصرين أساسيين يشكلان الركائز لأي استراتيجية تنموية: الماء والطاقة، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول، بما فيها المغرب.
وتتماشى هذه المناقشات مع الرؤية الملكية التي تدعو إلى الإبداع واليقظة لمواجهة نقص الموارد المائية الناتج عن سنوات الجفاف وتأثيرات تغير المناخ.
مشاركة علمية متميزة
عرف الملتقى حضور نخبة من الأساتذة والباحثين، الذين ناقشوا الإشكالات المطروحة من خلال تقديم اقتراحات وحلول علمية وعملية ناجعة.
وأكد المشاركون على أهمية الأمن المائي والطاقي باعتبارهما أسسًا جوهرية لمستقبل العالم، إذ يحظى هذان المحوران باهتمام دولي كبير في إطار السعي نحو تحقيق الاستدامة وضمان رفاهية المجتمعات.
رسالة إلى المستقبل
تُبرز هذه الندوة أهمية التكامل بين البحث العلمي والسياسات التنموية لمواجهة التحديات المتزايدة، مع تأكيد دور التوعية والإبداع في إيجاد حلول مبتكرة تساهم في تعزيز التنمية المستدامة على المدى البعيد.