بقلم إدريس اسلفتو – ورزازات
تم اختيار سعيد إفري رئيسًا للمجلس المحلي للشباب بجماعة أيت زينب، بورزازات، خلال الجمع العام التأسيسي المنعقد يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، والذي شهد حضور مجموعة من الفعاليات الشبابية والجمعوية المحلية.
انتخاب وفق مبادئ الديمقراطية التشاركية
جاء هذا التتويج بعد نقاش موسع بين الأعضاء المؤسسين، حيث تمت المصادقة على القانون الأساسي وانتخاب أعضاء المكتب المسير وفق مبادئ الشفافية والديمقراطية التشاركية، في خطوة تهدف إلى جعل المجلس صوتًا للشباب المحلي داخل منظومة صنع القرار.
قائد شاب يحمل رؤية تنموية
يُعد سعيد إفري من بين الطاقات الشبابية النشيطة في المنطقة، حيث راكم تجربة ميدانية بارزة في العمل الجمعوي والتنموي، ويطمح من خلال هذا المنصب إلى تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنمية جماعتهم عبر مشاريع ومبادرات هادفة.
برامج لتعزيز التعليم وريادة الأعمال
يتطلع المجلس الجديد إلى إطلاق برامج وأنشطة تهتم بمجالات:
- التعليم والتكوين.
- البيئة والاستدامة.
- الرياضة ودعم المواهب.
- ريادة الأعمال وتمكين الشباب اقتصاديًا.
وسيتم العمل على هذه البرامج من خلال شراكات مع الجماعة الترابية، المجتمع المدني، والفاعلين المؤسساتيين.
التأسيس.. خطوة نحو تفعيل الديمقراطية التشاركية
في كلمته خلال اللقاء التأسيسي، شدد عبد الصمد مشكور، رئيس الجماعة، على أن تأسيس مجلس شباب أيت زينب ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو ضرورة ملحة لتعزيز إسهام الشباب في صناعة قرارات تدبير الشأن المحلي، وترسيخ مبدأ الديمقراطية التشاركية داخل عمل المجلس الجماعي.
كما دعا إلى جعل المجلس نموذجًا للعمل الشبابي الجاد، مشددًا على التزام الجماعة بتوفير الإمكانات الملائمة لضمان نجاحه.
نحو إشراك الشباب في صنع القرار المحلي
من المتوقع أن يشهد مجلس شباب أيت زينب نشاطًا مكثفًا خلال الفترة المقبلة، من خلال:
- تقديم حلول عملية للقضايا الشبابية المطروحة.
- تنظيم فعاليات توعوية لتعزيز دور الشباب في التنمية المجتمعية.
- إرساء قاعدة قوية لإشراك الشباب في صنع القرار على المستوى المحلي.
رؤية جديدة نحو تمكين الشباب
مع انطلاق عمل المجلس، يتطلع الشباب إلى ترسيخ مكانتهم كشركاء فاعلين في مسار التنمية، في خطوة تعكس التوجه الحديث للإدارة المحلية نحو دعم المبادرات الشبابية.
فهل يكون هذا المجلس نموذجًا يُحتذى به على المستوى الوطني؟
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.