شهدت مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بكلميم، صباح اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، انطلاق قافلة طبية مخصصة لفحص وقياس البصر والسمع لدى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة تجمع بين المديرية الإقليمية للتعليم، اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بكلميم.
مبادرة تجمع بين الصحة والتعليم
تميّز الحدث بحضور شخصيات رسمية من بينها ممثل السلطة المحلية، باشا المدينة، المديرة الإقليمية، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالولاية، رئيس الخلية الصحية بالأكاديمية، بالإضافة إلى رئيس جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض، الجهة الحاملة للمشروع.
تُمثل هذه القافلة محطة صحية فارقة في تعزيز التقاطع بين الفعل التربوي والبعد الاجتماعي التنموي والصحي، حيث تهدف إلى توفير خدمات طبية لفائدة التلاميذ لضمان بيئة تعليمية أكثر صحة وملاءمة.
فريق طبي متكامل لخدمة التلاميذ
أشرف على عمليات الفحص طاقم طبي متخصص يضم أخصائيين في السمع والبصر، إلى جانب دعم من طلبة كلية الطب والمعهد العالي لمهن التمريض، بالإضافة إلى متطوعين من الهلال الأحمر المغربي، مما ساهم في تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة.
250 مستفيدًا والمزيد في الطريق
بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذه القافلة حوالي 250 تلميذة وتلميذًا، ومن المنتظر أن تستأنف القافلة خدماتها بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين بويزكارن ابتداءً من يوم الأربعاء، في خطوة تعكس التوسع التدريجي لهذه المبادرة الصحية داخل المؤسسات التعليمية.
نموذج حقيقي للتنمية المتكاملة
تُجسد هذه القافلة الطبية نموذجًا عمليًا للمقاربة التنموية الشاملة، حيث تجمع بين الصحة والتعليم عبر شراكة متعددة الأطراف، مما يسهم في توفير خدمات أساسية ضرورية للوسط المدرسي.
يُعتبر مثل هذه المبادرات حافزًا قويًا لتوسيع نطاق البرامج الصحية في المؤسسات التعليمية، وضمان حصول التلاميذ على رعاية طبية تساهم في تعزيز التحصيل الدراسي والرفاه الصحي.
هل ستكون هذه التجربة نموذجًا يُحتذى به على الصعيد الوطني؟
الأمل كبير في أن تشهد توسعًا مستدامًا!