في خطوة قوية للحد من ظاهرة الشغب التي تلوث الملاعب الرياضية، كشف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن مجموعة من الإجراءات الجذرية التي تهدف إلى ضمان الأمن والنظام في المباريات، مشدّدًا على ضرورة تطبيق قوانين صارمة، بالإضافة إلى تكثيف استخدام التكنولوجيا في تأمين الملاعب.
إجراءات أمنية متقدمة وتكنولوجيا حديثة لضبط الملاعب
أكد الوزير أن الوزارة ستطلق برنامجًا طموحًا لتحديث تجهيزات الملاعب، يشمل:
🔹 كاميرات مراقبة عالية الدقة
🔹 بوابات إلكترونية لضبط الدخول والخروج
🔹 نظام بيع تذاكر إلكتروني يحد من الفوضى ويضمن تنظيم الجماهير
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ حملة تحسيسية مكثفة بمشاركة المجتمع المدني والإعلام، بهدف توعية المشجعين بمخاطر أعمال الشغب وتأثيرها المدمر على المجتمع.
التصدي للعنف الرياضي: قوانين صارمة وإجراءات رادعة
في مواجهة العنف في الملاعب، قال برادة إن “الشغب ليس مجرد فوضى، بل تهديد حقيقي للأرواح”، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية حازمة ضد المتورطين، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والرياضية، عبر تفعيل القانون رقم 09.09 الذي يشمل عقوبات قاسية ضد مثيري الشغب.
سيتم تكثيف التنسيق بين الأمن الوطني، الدرك الملكي، والوقاية المدنية، جنبًا إلى جنب مع جامعة كرة القدم واللجنة الأولمبية، لضمان تنفيذ القوانين بدقة وفعالية.
إجراءات إضافية لردع المخالفين وضمان أمن الملاعب
لتأمين بيئة رياضية خالية من العنف، ستشمل الإجراءات:
🔹 فرض غرامات وعقوبات شديدة على الأندية التي يتورط جمهورها في أعمال الشغب، بما في ذلك لعب المباريات بدون جمهور
🔹 تفعيل اللجان المحلية لمكافحة العنف لضمان التنسيق الفعّال بين مختلف الجهات المعنية
🔹 إنشاء حملات توعوية رقمية تستهدف الشباب والفئات الصغرى لتعليمهم خطر العنف في الملاعب
هل سينجح المغرب في القضاء على العنف الرياضي؟
مع هذه الإجراءات الجديدة، يبدو أن السلطات المغربية على المسار الصحيح لإنشاء ملاعب أكثر أمانًا، محاربة الشغب على مختلف الأصعدة، مع تعزيز الوعي المجتمعي لضمان بيئة رياضية نقية ومؤمنة.
الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في اختبار فعالية هذه التدابير!
