احتضنت مدينة كلميم، صباح الجمعة 16 ماي 2025، احتفالًا رسميًا بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في ثكنة الوحدة المتنقلة لحفظ النظام بشارع محمد السادس، وسط مراسم مهيبة وحضور وازن لشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية بارزة.
حضور رسمي يجسد أهمية الحدث
والي جهة كلميم وادنون، الناجم بهي، ترأس الحفل إلى جانب رئيسة مجلس الجهة مباركة بوعيدة، والمراقب العام حسن بومليك، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم.
كما شهدت المناسبة مشاركة ممثلين عن السلطة القضائية، القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، إلى جانب منتخبين، فاعلين من المجتمع المدني، وممثلي وسائل الإعلام.
تحية العلم الوطني.. واستعراض حصيلة الأمن في الجهة
انطلق الحفل بـ تحية العلم الوطني في مشهد مهيب يعكس مشاعر الفخر والانتماء، قبل أن يلقي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن كلمة استعرض فيها حصيلة العمل الأمني خلال العام الماضي.
تم تسليط الضوء على جهود مواجهة الجريمة، ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحديث الخدمات المقدمة للمواطنين عبر تطوير آليات الاستقبال وتعزيز قنوات التواصل.
تكريم رجال ونساء الأمن.. ورسالة امتنان لعطاءاتهم
شكلت هذه الاحتفالية محطة للاعتراف بالمجهودات المتواصلة لرجال ونساء الأمن الوطني، في إطار احترام تام لحقوق الإنسان وترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون.
الحفل تخللته عروض ميدانية رمزية قدمتها عناصر الأمن، استعرضت مستوى الجاهزية والاحترافية في التعامل مع التحديات الأمنية.
كما تم تكريم نخبة من أفراد الشرطة الذين تميزوا في أداء مهامهم، تعبيرًا عن التقدير والامتنان لعطاءاتهم في خدمة الوطن والمواطن.
ذكرى سنوية تؤكد الالتزام المتواصل
يُعد الاحتفاء بذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي رأت النور في 16 ماي 1956، محطة سنوية متجددة لتأكيد الالتزام العميق للمؤسسة الأمنية بخدمة الوطن، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الشرطة والمجتمع في إطار شراكة مواطِنة ومسؤولية مشتركة.
هل يكون هذا الحدث دافعًا لمزيد من التطوير في المنظومة الأمنية؟ يبدو أن الأمن الوطني المغربي يواصل ترسيخ مكانته كدعامة أساسية للاستقرار وحماية المواطنين!
