أثار تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، بعدما ألمح إلى احتمال انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي الوداد المغربي خلال الميركاتو الصيفي. لكن سرعان ما تبيّن أن الأمر لا يعدو كونه زوبعة إعلامية، لا أساس لها من الصحة.
مصادر رسمية تنفي… ورونالدو خارج الحسابات
مصدر موثوق داخل نادي الوداد نفى بشكل قاطع وجود أي مفاوضات مع قائد النصر السعودي، مشيرًا إلى أن اسم رونالدو لم يُطرح قط على طاولة النقاش داخل أروقة النادي. الناطق الرسمي للفريق، محمد طلال، شدد بدوره على أن جميع الأخبار المتعلقة بالانتدابات يتم إعلانها حصريًا عبر القنوات الرسمية للنادي، وليس عبر الشائعات العابرة.
الانتماء العاطفي… عامل “غير معلن” في استبعاد الصفقة
في كواليس القرار، برز سبب “عاطفي” طريف لكنه مؤثر: رئيس النادي هشام آيت منا معروف بولائه العميق لنادي برشلونة، ما يجعل فكرة التعاقد مع أسطورة ريال مدريد، غريمه الأزلي، أمرًا غير وارد من الناحية الرمزية، ناهيك عن أن الصفقة تتجاوز الإمكانيات المالية للنادي في الوقت الراهن.
تركيز على الواقع… لا على الأساطير
بعيدًا عن ضوضاء الشائعات، يبدو أن الوداد يفضل التركيز على صفقات واقعية ومدروسة، استعدادًا لمشاركته التاريخية في كأس العالم للأندية 2025. القرعة لم تكن رحيمة، حيث أوقعته في مجموعة نارية إلى جانب أندية من العيار الثقيل: مانشستر سيتي، يوفنتوس، والعين الإماراتي.