رغم غياب فريقه عن النهائي، فرض النجم المغربي أيوب الكعبي نفسه بقوة على الساحة الأوروبية، بعد تتويجه بلقب هداف الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، مناصفة مع البرتغالي برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد، والنرويجي كاسبر هوغ مهاجم بودو غليمت.
سبعة أهداف تكفي لكتابة التاريخ
الكعبي أنهى مشواره القاري هذا الموسم برصيد سبعة أهداف، نفس حصيلة فيرنانديز وهوغ، ليُثبت قدرته على مقارعة كبار القارة، رغم أن فريقه لم يبلغ المحطة الختامية.
هذا الإنجاز الفردي يُعد تتويجًا لموسم استثنائي، وضع فيه الكعبي بصمته في كل ظهور، وبمعدل تهديفي لافت.
نهائي بلا أهداف لفيرنانديز… والكعبي يحافظ على القمة
الحسم جاء بعد نهائي ناري بين توتنهام ومانشستر يونايتد، انتهى بتتويج السبيرز بلقبهم الأوروبي الأول، دون أن يتمكن برونو فيرنانديز من إضافة أي هدف، ما منح الكعبي فرصة اقتسام المجد التهديفي.
الكعبي… القنّاص الذي لا يغيب عن الرادار الأوروبي
التتويج بلقب الهداف يؤكد من جديد أن أيوب الكعبي ليس مجرد مهاجم عابر في الملاعب الأوروبية، بل اسم مغربي ثقيل يواصل فرض نفسه في بطولات النخبة، ويثبت أن شغف التهديف لا يعرف الألوان أو القمصان.