فُجع الوسط الفني المغربي صباح اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، بخبر وفاة الفنانة كوثر بودراجة، بعد صراع مرير مع المرض، أنهك جسدها بصمت خلال الأسابيع الأخيرة، لتُسلم الروح بهدوء، وتُغادر الساحة التي أحبّتها وأحبتها.
رحيل في صمت… ووجع في القلوب
رغم محاولات العائلة طمأنة محبيها في وقت سابق بعد انتشار شائعات عن وفاتها، إلا أن القدر خطف كوثر بودراجة هذه المرة، في لحظة حزينة، رسمت الصدمة على وجوه جمهورها وزملائها في المجال الفني والإعلامي.
فنانة بعدة وجوه… وحضور لا يُنسى
كوثر لم تكن فقط ممثلة، بل أيقونة مرّت عبر الشاشة بخفة الروح وصدق الأداء. تركت بصمتها في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي لامست قلوب المغاربة، كما خاضت تجربة إعلامية ناجحة، لكن الفن ظل موطنها الأول ووجهها الأقرب للجمهور.
تفاعل واسع ورسائل وداع مؤثرة
خبر وفاتها انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، وخلّف موجة من الحزن والذهول في صفوف الفنانين والإعلاميين، الذين نعوها بكلمات مؤثرة، مستحضرين تواضعها، مهنيتها العالية، وإنسانيتها التي لا تُنسى.
الرحيل الصعب… والذاكرة الحيّة
برحيل كوثر بودراجة، تفقد الساحة الفنية صوتًا صادقًا وأداءً دافئًا وشخصيةً نادرة الحضور. لكنها تظل حيّة في ذاكرة محبيها من خلال أعمالها التي ستُبقي اسمها محفورًا في وجدان المشاهد المغربي.