غادرت النجمة الإسبانية العالمية روزاليا مدينة مراكش، تاركة وراءها رسالة حب عميقة نشرتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، عبّرت فيها عن تعلقها الاستثنائي بالمدينة الحمراء، ووصفتها بأنها “ليست مجرد مكان، بل روح تعيش داخل الزائر“.
مراكش بعيون شاعرة…
في منشورها الذي تفاعل معه الآلاف من متابعيها حول العالم، كتبت روزاليا:
“وداعًا مراكش، المدينة التي تملكين قلبي منذ اليوم… حيث السماء تشتعل دائمًا لأن الليل يبدأ في النهار والنهار يبدأ في الليل. حيث الأحمر أكثر احمرارًا، والطيور تتنازع الهواء كما يتنازعه العشاق في قبلة.”
تجربة تتجاوز السياحة
ولم تكن كلمات روزاليا مجرد إشادة سياحية، بل وصف حسي شعري لتجربة ثقافية وروحية عايشتها بكل تفاصيلها، حيث قالت:
“هنا يُلبس ويُصلى ويُدخن بذوق لا يضاهى، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب… مدينة لا تغفو فيها العيون، الجمال فيها يتراكم، وجدرانها لها جيوب، وعبير الياسمين يملأ الأجواء.”
مدينة تنادي بالقلب والصوت
وفي مشهد روحاني اختزل تمازج الثقافات، تابعت النجمة الإسبانية:
“في مراكش، ينادي صوت الله خمس مرات في اليوم، وصوت بعيد يذكر بما هو مهم… وكأن الغضب والرقة، السخرية والحنان، كلها مشت يدًا بيد هنا.”
وختمت منشورها برسالة وداع مؤثرة:
“كم أنتِ جميلة يا مراكش… ليتني أعود يومًا لأمشي في شوارعك من جديد. من الآن، هناك قلب صغير مدفون تحت ترابك… شكرًا وإلى لقاء قريب.”
جمهور عالمي يتفاعل… والمغاربة يردّون بالحب
كلمات روزاليا ألهبت قلوب متابعيها المغاربة والعالميين، الذين تفاعلوا بشكل واسع مع منشورها، معبرين عن سعادتهم بما تركته المدينة من أثر في نفس الفنانة، ومعتبرين أن مراكش لا تُزار فقط، بل تُعاش وتُحب.