سدّ منيع أمام عمالقة المونديال
رغم خروج الهلال من ربع نهائي مونديال الأندية بالولايات المتحدة، خطف ياسين بونو الأضواء بخروجه المتألّق من مباراةٍ إلى أخرى، متصديًا لفرصٍ محققة جعلت خصومه يتساءلون: كيف يُهزم رجلٌ بهذا البأس؟
ليلة ريال مدريد: ركلة جزاء أُطفِئت في الوقت الضائع
كانت بصمته الأولى أمام ريال مدريد؛ ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أبطل مفعولها بونو ببرودة أعصاب حارسٍ وُلِد للمواعيد الكبرى، ليضمن للهلال نقطة من ذهب في مستهلّ المشوار.
مواجهـة السيتي: عشرُ إنقاذات وأُسطورةٌ تأبى الانحناء
في ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي، وقف بونو كالطود: عشرُ تصديات، بينها انفرادٌ قاتل، أجّلت حسم الإنجليز حتى آخر رمق. في تلك الليلة، بدا وكأنه يكتب فصلاً جديدًا في كتابه الخاص.
فلومينينسي يهاجم… وبونو يحرس الكرامة
حتى في الهزيمة أمام فلومينينسي، رفض بونو أن يغادر البطولة بغير بطولته: وقف سداً في وجه انفرادٍ برازيليٍ خطير، ليخرج مرفوع الرأس رغم خيبة الإقصاء.
أسهم ترتفع… وحديثٌ عن عودة أوروبية
عناوين الصحف العالمية حملت اسم “Bono” بخطٍّ عريض.
محلّلو القارة العجوز يتنبّأون بموسم انتقالات ساخن، قد يعيد “الأسد الأطلسي” إلى عرينٍ أوروبي… فهل نراه قريباً بين خشبات الليغا أو البريميرليغ مجدداً؟
بأرقامٍ تُحفظ للذاكرة وروحٍ تقاتل حتى آخر صافرة، أثبت ياسين بونو أنّ البطولة قد تغادر فريقه، لكن بريقه يأبى إلا أن يبقى.