بقلم ياسين فنان
ليلةٌ تاريخية في قلب الدار البيضاء
في الساحة الرئيسـية لـمركز موروك مول، تحوّلت مساء السبت سماء العاصمة الاقتصادية إلى مسرحٍ مفتوح لواحدة من أضخم سهرات العيطة على الإطلاق، حضرها أكثر من 6000 متفرِّج.
عيطة تحت الأضواء… والجمهور يغني
اعتلى الفنان نسيم حداد الخشبة مُحمّلاً بتراثٍ يزهو بالأصالة، فاجتهد في مزجه بنفَسٍ معاصر ألهب حماس الجمهور.
باقةٌ من أشهر مقطوعات العيطة تصاعد صداها وسط موجات تصفيق وهتافاتٍ لم تهدأ.
ألعابٌ نارية تُضيء الإيقاع
أجواء الحفل اكتملت بعروضٍ مبهرة من الألعاب النارية، رسمت لوحات ضوئية فوق رؤوس الحاضرين، لتنسجم انفجارات الضوء مع إيقاعات العيطة في مشهدٍ سمعي‑بصري غير مسبوق.
تنظيمٌ يُحتذى به
وكالة Work Event وقّعت على تنظيمٍ احترافي أُشيد به على نطاق واسع، من ضبط الصوت والإضاءة إلى التأمين الانسيابي للحضور، ليخرج الحفل بمستوى يليق بذاكرة العيطة وبآمال جمهورها.
نسيم حداد… جسر الأصالة والحداثة
بتلك السهرة، ثبّت نسيم حداد نفسه كواحدٍ من أبرز الأصوات الشابة التي تُعيد العيطة إلى الصدارة، محافظةً على الجذور ومُحلّقةً في فضاء الابتكار، لتؤكد أنّ هذا الفن قادر على مخاطبة الأجيال كلّها بلغةٍ متجددة.