بقلم توفيق كريم
مكالمة استغاثة بطعم الارتباك
صباح السبت 5 يوليوز، تلقّى درك مدينة لابويير (إقليم لاند) اتصالاً غريباً من رجل ستيني أقرّ “بصوتٍ مرتجف” أنّه ترك زوجته في محطة استراحة ولا يعرف أيّة واحدة بالضبط.
البحث يبدأ من هاتفٍ صامت
التحقيقات اعتمدت على تتبّع هاتف السيدة المفقودة، ليتبيّن أنّ آخر إشارة صدرت من محطة “بامبرو” على بُعد 300 كلم من مكان البلاغ… حيث توقّفت العائلة للتزوّد بالوقود عند الرابعة فجراً.
لم تصعد… فواصل الطريق!
الكاميرات كشفت لحظة مغادرة الزوج وابنته (22 سنة) من دون الأم التي بقيت تستجمع نشاطها بعد الاستراحة.
ساعةً من القيادة لاحظ الزوج غيابها حين اقترب من منطقة سونيياك إي موريه!
نهاية سعيدة… وعودة طويلة
الدرك عثر على الزوجة بصحة جيّدة، بينما اضطرّ الزوج لقطع المسافة ذاتها عكسياً لاصطحاب “نصفه الآخر” قبل استكمال الرحلة إلى المغرب.
حادثة تحوّلت إلى درسٍ قاسٍ في ضرورة عدِّ الرؤوس قبل الانطلاق.
موجة سخرية افتراضية
وسائل التواصل اشتعلت تعليقات:
- “ضعف التواصل العائلي في أبهى صُوَرِه!”
- “رحلة إلى المغرب تبدأ بسوء تفاهم وتنتهي بعقوبة طويلة في المقعد الخلفي!”
إذا كانت السلامة على الطرق تبدأ بربط حزام الأمان، فإن السلامة العائلية تبدأ بلا شك بالتأكّد من أنّ الجميع في السيارة.