بعد جدل طويل وتنافس حاد بين ثلاث دول، يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“ قد حسم قراره بشأن الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2030، في بطولة ستشهد تنظيمًا مشتركًا بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
تأكيد إسباني: برنابيو وجهة النهاية
وفقًا لما كشفه الصحافي الإسباني خوسيه فيليكس دياز لإذاعة “ماركا”، وأوردته صحيفة Defensa Central، فإن هناك اتفاقًا شبه رسمي بين “فيفا” ونادي ريال مدريد لاحتضان ملعب سانتياغو برنابيو نهائي المونديال المرتقب.
العلاقات تلعب دورها: إنفانتينو وفلورنتينو بيريز
أرجع المصدر الإسباني هذا الاختيار إلى “التفاهم القوي” والعلاقة المتينة التي تجمع بين رئيس فيفا جياني إنفانتينو ورئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.
علاقة وصفها دياز بأنها “مبنية على مصالح متبادلة”، ساعدت في حسم القرار لصالح العاصمة مدريد.
صراع العواصم: المغرب وملقا وبرشلونة خارج السباق
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت سابقًا إلى:
- رغبة المغرب، التي عبّر عنها فوزي لقجع، في احتضان النهائي ضمن الشراكة الثلاثية
- تجهيز ملعب مدينة ملقا كخيار محتمل
- سعي مقاطعة كتالونيا للدفع بـملعب كامب نو بعد استكمال عمليات التجديد
لكن كل هذه الترشيحات خرجت من السباق أمام ضغط مدريد ودعم “البرنابيو”.
عائدات ضخمة للعاصمة الإسبانية
اختيار مدريد يعني فوائد اقتصادية كبرى، إذ من المعروف أن “فيفا” تدفع مبالغ ضخمة مقابل استضافة المباريات، لا سيما النهائي الذي يُعد الحدث الأضخم عالميًا في كرة القدم.
رغم الجدل… القرار حُسم
ورغم الانتقادات المحلية التي طالت ملعب سانتياغو برنابيو من سكان الجوار بسبب الحفلات الغنائية والضوضاء، فإن القرار النهائي صبّ في مصلحة مدريد، ليضعها في صدارة المشهد الكروي العالمي سنة 2030.