في أجواء سياسية رفيعة، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة 11 يوليوز 2025، بقصر الإليزيه، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، إلى جانب رؤساء البرلمانات المشاركين في أشغال الدورة الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس من 9 إلى 13 يوليوز الجاري.
المغرب حاضر بثقله البرلماني
يقود الطالبي العلمي وفدًا برلمانيًا مغربيًا متنوعًا في تركيبته، يضم أعضاء من مجلس النواب، وهم حسن بن عمر، الحسين وعلال، لطيفة لبليح، إلى جانب أعضاء من مجلس المستشارين: رضا الحميني، يوسف علوي، محمد زيدوح ومينة حمداني.
حضور يعكس حرص المغرب على المساهمة الفاعلة في الفضاء الفرنكوفوني عبر الدبلوماسية البرلمانية، ودعم قضايا التنمية والديمقراطية والتعدد الثقافي.
الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية… خمسون عامًا من الحوار والتضامن
تأسست الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية سنة 1967، وتضم اليوم في عضويتها 95 برلمانًا ومنظمة برلمانية تمثل القارات الخمس، وتُعد منصة محورية لتقوية التعاون بين البرلمانات، وترسيخ قيم الديمقراطية، وتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون داخل الفضاء الفرنكوفوني.
أهداف تتجاوز الكلمات… نحو تنمية مستدامة وتنوع لغوي
تعمل الجمعية على تعزيز الحوار البرلماني وتبادل الخبرات، ودعم السياسات العمومية التي تضمن العدالة الاجتماعية، التعدد الثقافي، وحماية الهوية اللغوية، كما تساهم من خلال توصياتها ومبادراتها في تحفيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول الجنوب والشمال.
دبلوماسية برلمانية بنَفَس تنموي
مشاركة المغرب في هذه الدورة تعكس رغبته في تعزيز دوره كشريك موثوق داخل الفضاء الفرنكوفوني، وفي استثمار الأدوات البرلمانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح نوافذ جديدة للتعاون المتعدد الأطراف، خاصة في قضايا الهجرة، التعليم، المناخ، والتحول الرقمي.
