خيم الحزن على الوسط الفني المغربي، بعد إعلان الفنانة أسماء الخمليشي عن وفاة والدتها، التي شكلت بالنسبة لها ملاذًا روحيًا وسندًا إنسانيًا لا يعوّض.
وداع بكلمات تكسوها الدموع
في لحظة من الألم العميق، شاركت الخمليشي متابعيها على “إنستغرام” منشورًا مؤثرًا، نعت فيه والدتها الراحلة بكلمات تنزف وجعًا، قائلة:
“راحت أمي، شمعة قلبي وحضني الأبدي… من منحتني كل الحب بلا شروط، بلا مقابل، بلا حدود… رحلت إلى الأبد نور وطني وبيتي وقلبي.”
دعاء صادق وأمنيات بالسكينة
واختتمت الفنانة المغربية تدوينتها بالدعاء لوالدتها، سائلة الله الرحمة والمغفرة، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، مضيفة:
“اللهم اجعل أمي من السعداء في الآخرة، وارزقها شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم آمين.”
تضامن واسع ورسائل مواساة
انهالت التعازي والتعليقات من متابعي الخمليشي وزملائها في الوسط الفني، الذين عبّروا عن تضامنهم معها في هذا المصاب الجلل، مؤكدين دعمهم ومواساتهم لها في لحظة فقد موجعة.
علاقة أمّ وابنة… لا تشبه غيرها
عرفت أسماء الخمليشي بحرصها الدائم على إظهار حبها الكبير لوالدتها، وكانت تجمعها بها علاقة استثنائية، تجاوزت حدود الأمومة إلى صداقة روحية.
فقد كانت الأم الراحلة حاضرة في الكثير من محطات ابنتها الشخصية والمهنية، تساندها وترافقها بحب صامت.