تمكّنت عناصر الدرك الملكي بضواحي مدينة أصيلة، من توقيف شخص ثالث يُشتبه في ارتباطه بشبكة للبيدوفيليا يتزعمها ألماني الجنسية، وذلك في تطور جديد لقضية هزّت الرأي العام المحلي والدولي.
ضحايا جدد وشبكة تمتد بين أصيلة وطنجة
جاء توقيف المشتبه فيه الثالث بعد أسابيع من التحقيقات، حيث يُشتبه في كونه الوسيط الذي كان يستقطب أطفالاً قاصرين لفائدة المتهم الألماني بغرض الاستغلال الجنسي.
وقد وُضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة.
جلسات استماع وتحقيقات مفتوحة
وسبق لقاضي التحقيق أن استمع في جلسات تفصيلية إلى المتهمين الأولين، أحدهما ألماني تم ضبطه في حالة تلبس بمحاولة استدراج قاصر، قبل أن يفرّ بسيارته ويتم توقيفه لاحقًا، بينما ألقي القبض على الوسيط المغربي في نفس اليوم رفقة الضحية القاصر.
قاصرون في قلب الجريمة
وفق مصادر مطلعة، فإن الضحايا بلغ عددهم إلى حدود الساعة ثلاث حالات مؤكدة، في حين تُواصل السلطات القضائية تحرياتها تحسبًا لظهور ضحايا جدد.
التحقيقات كشفت أن المتهم الألماني كان يتردد على المغرب بشكل دوري، ما يعزز فرضية نشاطه المستمر في استغلال الأطفال واستدراجهم عبر وسطاء محليين.
اعترافات صادمة وتعقب قضائي حثيث
الضحية القاصر أدلى بشهادات موثقة لدى الضابطة القضائية، أكد فيها أن المتهم الألماني حاول التحرش به جنسياً بمساعدة وسيط مغربي.
وتعمل المصالح القضائية على الاستماع للضحايا المحتملين ودراسة جميع القرائن التي قد تكشف عن امتدادات أخرى لهذه الشبكة المشبوهة.