في لحظة طافحة بالمشاعر الوطنية، أعربت قائدة المنتخب الوطني المغربي للسيدات، غزلان الشباك، عن عميق فخرها بالاستقبال الملكي الذي خصّ به جلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، عناصر المنتخب النسوي، عقب الإنجاز الاستثنائي الذي حققنه في كأس أمم إفريقيا للسيدات “المغرب 2024”.
الاستقبال جرى بالقصر الملكي بتطوان، تزامنًا مع احتفالات عيد العرش المجيد، وجاء كتتويج لمسار غير مسبوق قاد “لبؤات الأطلس” إلى المباراة النهائية، في واحدة من أبرز اللحظات الرياضية في تاريخ الكرة النسوية الوطنية.
“لا كلمات تفي هذا الشعور حقه“
وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، كتبت الشباك:
“أن أكون، أنا، ابنة هذا الوطن، ضمن فريق نسوي صنع إنجازًا يُشرف المغرب، وأن نحظى باستقبال ملكي سامٍ من طرف جلالة الملك، هو شرف يفوق الوصف وفخر سيبقى محفورًا في قلبي ما حييت“.
رسالة القائدة لم تكن مجرد احتفاء بلحظة مجد، بل جاءت ممتلئة بالاعتراف بسنوات من الكفاح والتضحيات التي مهّدت لهذا الإنجاز.
“الجهد تُوّج بأغلى اعتراف“
في عباراتها الصادقة، أبرزت الشباك أن ما عاشه المنتخب النسوي لم يكن مجرد مسار رياضي، بل رحلة نضال جماعي:
“لم يكن الأمر مجرد مقابلات كروية… بل كان مسارًا طويلًا من العمل، والتضحيات، والحلم… والحلم أصبح حقيقة، والجهد تُوّج بأغلى اعتراف: استقبال من ملك البلاد، رمز وحدتنا، وراعي تطلعاتنا“.
لبؤات الأطلس… حين يتحول الإلهام إلى اعتراف ملكي
كلمات غزلان الشباك لم تكن مجرد تدوينة، بل شهادة على لحظة وُلدت من رحم الإرادة، وأكدت أن كرة القدم النسوية المغربية لم تعد تبحث عن الاعتراف… بل صارت تفرضه، وتحظى به، من أعلى مقام في البلاد.
الفخر لا يُمنح، بل يُنتزع… و”لبؤات الأطلس” كتبن فصلهن في تاريخ الرياضة المغربية بحبر الإنجاز والولاء.