وسط صمت الأندية وضجيج التكهنات، اختار الدولي المغربي حكيم زياش أن يواجه المرحلة بتركيز وعزيمة، حيث يخوض تدريبات فردية مكثفة بالعاصمة الهولندية أمستردام، تحت إشراف المعدّ البدني الهولندي الشهير ديف لويزون، المسؤول عن إعداد فريق “يونغ أياكس” والمنتخب الهولندي لأقل من 21 سنة.
حلم العودة… يبدأ من العرق
رغم غيابه عن الميادين منذ مغادرته نادي الدحيل القطري، يبدو زياش عازمًا على قلب الصفحة. فقد ظهر في مقاطع مصوّرة نشرها مدربه على “إنستغرام”، وهو ينفّذ برنامجًا بدنيًا صارمًا، يُظهر التزامًا واضحًا باستعادة لياقته البدنية والفنية، استعدادًا لأي عرض قد يعيد إليه نبض المنافسات.
السوق صامت… وزياش في الانتظار
ورغم ما راج إعلاميًا عن تواصله مع ثلاثة أندية من الدوري الإيطالي الممتاز، إلا أن التقارير الهولندية أكدت غياب أي عرض رسمي لحدود الساعة، لتبقى وجهة زياش القادمة معلقة، كما لو أن الوقت يتآمر على نجمٍ لا يزال قادرًا على العطاء.
من شوارع درونتن إلى مفترق الطرق
اللاعب الذي ألهب الجماهير مع أياكس وأبهر أوروبا في تشيلسي، يعيش الآن واحدة من أكثر فصول مسيرته غموضًا. لم تنطفئ شعلة الموهبة، لكن الإيقاع تغير، والسوق بات أكثر برودًا، في انتظار قرار يعيد النجم المغربي إلى دائرة الضوء.
زياش… بين العزيمة والقدر
في زمن تُختزل فيه مسارات النجوم بمنشورات وتعليقات، يفضّل زياش لغة الجهد، يصرّ على التدريب بصمت، ويصبر على الغموض بثقة. قد تكون لحظة انتظار، أو بداية انبعاث. لكن المؤكد أن لاعبًا مثله لا يستسلم… بل يُعدّ العدة لعودة تليق بما كتبته قدماه يومًا على عشب أوروبا.