في خطوة غير متوقعة، قامت اللجنة المنظمة لبطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين بزيارة مباغتة لمقر إقامة المنتخب الوطني المغربي، مساء الثلاثاء، في العاصمة الكينية نيروبي، حيث يستعد “أسود البطولة” لخوض غمار منافسات المجموعة الأولى.
بين حسن الضيافة… وصرامة التنظيم
الزيارة، التي لم يُعلن عنها مسبقًا، حملت بين طياتها رسائل تنظيمية واضحة. فقد استفسر أعضاء اللجنة المنظمة الطاقم الإداري والتقني المغربي عن ظروف الإقامة، جودة ملاعب التدريب، والتجهيزات المرافقة، في محاولة للوقوف على مدى التزام المنظمين بمعايير الاستقبال.
توضيحات تقنية… وقيود غير منتظرة
خلال الاجتماع، قدّمت اللجنة توضيحات دقيقة تخص المشاركة المغربية في “الشان”، خاصة ما يتعلق بآجال الوصول إلى الملاعب قبيل المباريات الرسمية، والبروتوكولات المعتمدة لفحوصات الكشف عن المنشطات، مشدّدة في المقابل على رفضها السماح للمنتخب المغربي بالتدريب على الملاعب الرسمية للبطولة، ما قد يربك تحضيرات العناصر الوطنية.
العد العكسي بدأ… والمهمة ليست سهلة
وسط هذه المعطيات، يواصل المنتخب الوطني استعداداته لمباراته الأولى في البطولة التي تنطلق السبت المقبل، وتستمر حتى 30 غشت، في وقت يسود فيه نوع من الترقب والحذر داخل البعثة المغربية، التي تسعى لتفادي أية مفاجآت تنظيمية قد تؤثر على تركيز اللاعبين.
أعين إفريقيا على الأسود… والإرادة لا تُهزم
رغم هذه الزيارات المفاجئة والإكراهات الميدانية، تُراهن العناصر الوطنية على عزيمتها وتجربتها القارية، لتقديم أداء مشرّف في بطولة “الشان”، ولتأكيد أن المغرب، حتى في وجه الصعاب، يظل رقما صعبا في معادلة الكرة الإفريقية.