مع اقتراب انطلاق الجولتين المقبلتين من تصفيات كأس العالم 2026، يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لإحداث تعديلات جوهرية في قائمته النهائية، في ظل التراجع الملحوظ في أداء الخط الدفاعي، وتوالي الإصابات التي ضربت أعمدة المنتخب.
الغياب الثقيل… وإصابات تقلق الجهاز الفني
رغم الأخبار الإيجابية عن عودة رومان سايس (نادي السد) ونايف أكرد (ويستهام) إلى التدريبات والمباريات الودية، إلا أن الجاهزية الكاملة لهما ما تزال محل شك، خاصة مع عدم استقرارهما بعد على نسق بدني يسمح بالمنافسة القارية.
شادي رياض وجواد الياميق… الغائب الحاضر
من جهة أخرى، يبقى الغموض يلفّ وضعية شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، الذي لم يستعد بعد إيقاعه الفني بعد عملية جراحية معقدة أبعدته عن الملاعب لتسعة أشهر. كما أن جواد الياميق يعيش فراغًا تنافسيًا بعد فك ارتباطه مع الوحدة السعودي، دون التوقيع لأي نادٍ حتى الآن.
هل يطرق عبقار باب الأسود؟
أمام هذا النقص العددي والجهوزي، تشير التوقعات إلى إمكانية توجيه الركراكي الدعوة للمدافع عبد الكبير عبقار، المنتقل حديثًا إلى نادي خيتافي الإسباني، لتعزيز الخط الخلفي في قادم المباريات، ضمن رؤية تقنية مرنة تراهن على الحلول البديلة دون المساس بتوازن المجموعة.
الركراكي يراقب ويتواصل… وينتظر التوهج قبل الكان
مصادر إعلامية كشفت عن تواصل مستمر بين الطاقم التقني واللاعبين المصابين، وعلى رأسهم نايف أكرد ورومان سايس، في خطوة تُجسد ثقة المدرب في عودتهم التدريجية. ورغم التحديات، يبدي الركراكي تفاؤله بجهوزية الدفاع قبل كأس أمم إفريقيا، المرتقبة مطلع العام المقبل.
معركة التصفيات تبدأ من الدفاع… والركراكي أمام اختبارات حاسمة
بين الإصابات والتراجع البدني، يجد مدرب “أسود الأطلس” نفسه أمام قرارات مصيرية ستؤثر على رسمه التكتيكي خلال مواجهتي النيجر وزامبيا. فهل تنجح الأسماء البديلة في سد الفراغ؟ أم سيكسب الركراكي سباق الزمن لعودة جنوده الأساسيين؟